جدة صومالية بين الفائزين بجائزة جولدمان للبيئة

TT

سان فرانسيسكو ـ رويترز: منحت أعلى جائزة بيئية في العالم لثمانية من دعاة حماية البيئة من بينهم ثلاثة من زعماء القبائل في اميركا الشمالية قادوا حملة لوقف حفر ابار النفط في منطقة للحياة البرية في القطب الشمالي.

ومن بين الفائزين بجائزة جولدمان البيئية التي تبلغ قيمتها 125 الف دولار جدة صومالية جاهدت من اجل حماية نوع من الاشجار موشك على الانقراض في بلادها وبولندي قاد حملة للسياحة البيئية بهدف حماية المزارع العائلية التقليدية.

وقال ريتشارد جولدمان رئيس مؤسسة جولدمان البيئية في بيان «الفائزون هذا العام يقدمون مثالا لما يمكن انجازه عن طريق زعماء ذوي رؤية لديهم الجرأة على الكفاح من اجل تحقيق التنمية المستدامة».

وتمنح جائزة جولدمان سنويا لنشطاء من ست مناطق في العالم وكثيرا ما يطلق عليها اسم جائزة نوبل البيئية. والفائزون من اميركا الشمالية هذا العام ثلاثة من زعماء قبيلة جويتشين ساعدوا في تنظيم معارضة قوية لخطط اميركية للسماح لشركات النفط بالحفر في المحمية الطبيعية بالمنطقة القطبية الشمالية التي تشتهر بتنوع نظامها البيئي.

ومن افريقيا فازت فاطمة جبريل الصومالية التي اسست منظمة الغوث والتنمية في القرن الافريقي لتركيز الاهتمام على الاضرار البيئية الناجمة عن الاضطرابات السياسية في البلاد. وبعد أن تخرجت فاطمة من احدى الجامعات الاميركية بدأت في تدريب الشبان في بلادها على الحفاظ على نوع من الاشجار كان يقطع من أجل انتاج الفحم لتصديره.

ومن اسيا فاز بيسيت تشارنسنوه وهو ناشط بيئي بوذي عمل مع المسلمين في اقليم ترانج في جنوب تايلاند لوقف تدمير الغابات.

وفازت جادويجا لوباتا البولندية عن اوروبا لتطويرها شبكة من المزارع البيئية على مستوى بولندا تنتج الاطعمة الخالية من الكيماويات وتستضيف السياح.

والفائزان الاخران هما المهندس المدني الكسيس ماسول جونزاليس من بويرتوريكو وتركز نشاطه في مجال التعدين وجان لا روس من جيانا الفرنسية والذي عارض التعدين في مناطق تقطنها القبائل.