تصدرت عازفة الكمان الشهيرة فانيسا ماي، التي جعلت من الكمان الالكتروني آلة شعبية، القائمة السنوية للفنانين الشبان الاكثر ثراء في بريطانيا التي تصدرها اليوم الأحد صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية.
وقدرت ثروة العازفة، 27 عاما، التي ولدت في سنغافورة وانضمت حديثا الى قائمة اصحاب الملايين بنحو 32 مليون جنيه استرليني وذلك بفضل مبيعات البوماتها الموسيقية وعائدات الحفلات الموسيقية، وكذلك بفضل تقديم الكمان التقليدي للجمهور كآلة اليكترونية حديثة تعزف بها موسيقى «البوب». ومع مرتبتها الجديدة فقد ازاحت فنيسا من الطريق فكتوريا بيكام (بوش سبايس) قرينة لاعب فريق كرة القدم الانجليزي ديفيد بيكام، التي احتلت المركز الأول العام الماضي، والتي اصبحت لا تنطبق عليها الشروط بسبب عمرها. ويأتي في المرتبة الثانية في قائمة الفنانين الاثرياء الذين تقل اعمارهم عن 30 عاما كييرا حفيدة الممثل الراحل تشارلي تشابلن، التي تمتلك 30 بالمائة من شركة «لايم لايت فيلمز» لانتاج الافلام في هوليوود. وتبلغ ثروة كييرا، 23 عاما، 30 مليون جنيه استرليني. كما ان كييرا هي الآن رئيسة الشركة المتخصصة في تقديم الخدمات لأثرياء العالم.
وتقاسم المكانة الثالثة في القائمة اربعة اعضاء، قدرت ثروتهم بـ100 مليون استرليني، في فريق الروك الذائع الصيت «كولد بلاي» حيث قدرت ثروة كل منهم بحوالي 25 مليون جنيه استرليني.
وفي القائمة العامة لاثرياء الموسيقيين منحت «صنداي تايمز» المرتبة الاولى لكليف كالدير، الذي عمل في السابق مع المغنية بريتني سبيرز كمسؤول انتاج وتوزيع لاسطوانتها.
وتقدر ثروة كالدير بنحو 1.3 مليار جنيه استرليني وصنع معظمها عن طريق تسويق علامته الفنية المسماة «زومبا» الى شركة «بي. ام. جي» للانتاج الفني عام 2002.
والثاني في قائمة المليونيرات من الفنانين هو بول مكارتني عضو فريق البيتلز سابقا. كما وضع على القائمة عدد من نجوم الروك شغلوا المراكز العشر الاولى وهم مايك جاغر والتون جون وتوم جونز وستينغ.