يوسف إسلام يعود للموسيقى بألبوم جديد

قال: من خلالي يستطيع المسلمون والغرب رؤية بعضهم البعض

TT

«الأمر لا يعني عودة كات ستيفنز، انا اعتبر هذا الحفل ردا طبيعيا للتعبير عن ألمي كمسلم وكفنان».. ذلك كان رد يوسف إسلام على الإعلام الغربي حين توجه إلى جاكارتا للغناء لصالح ضحايا طوفان تسونامي، إذ هللت وسائل الإعلام الغربية لـ«عودة كات ستيفنز». وسيعود يوسف اسلام مغني البوب المعروف، حسبما ذكرت «رويترز» أمس، إلى عالم الموسيقى بألبوم جديد يأمل من خلاله رأب الصدع بين الاسلام والغرب. وقد عرف اسلام سابقا باسم كات ستيفنز وهجر عالم الموسيقى في السبعينات من القرن الماضي بعد اعتناقه الاسلام وتخليه عن اسمه السابق عام 1977. وهجر عالم الموسيقى بعد أن حقق نجاحات مثل «ظل القمر» و«قطار السلام».

واحتل اسم إسلام عناوين الصحف عام 2004 عندما منع من دخول الولايات المتحدة، وحول اتجاه الطائرة التي كان على متنها بعد أن ظهر اسمه على قائمة الذين يترقب وصولهم. وقال اسلام هناك 100 سبب وراء تركي للموسيقى في 1979 أقواها انني كنت قد عثرت على ما ظللت أبحث عنه من الناحية الروحية. واليوم هناك 100 سبب وسبب لإحساسي بالراحة لتأليف الموسيقى والغناء مرة أخرى عن الحياة في هذا العالم الهش».

قام ريك نويلز بانتاج الألبوم الجديد والذي لم يطلق عليه اسم حتى الآن، ومن المتوقع طرحه في الأسواق هذا الخريف، حسب «رويترز». وسبق لريك نويلز العمل مع فنانين مثل مادونا و ديدو.

وأضاف اسلام «لقد تغير الكثير، ولكنني اليوم في وضع فريد كزجاج شفاف حيث يستطيع المسلمون من خلالي رؤية الغرب وكذلك الغرب يستطيع أن يرى الإسلام».