التحقيق في حادث مقتل الأميرة ديانا مستمر رغم مرور 9 سنوات عليه

السير جون ستيفنز: لدينا أدلة جديدة

TT

التحقيق في مقتل الأميرة ديانا ما زال مستمرا بعد تسع سنوات على حادث باريس الشهير. وذكرت تقارير بريطانية أمس أن هناك أدلة جديدة ظهرت في التحقيقات الجارية حول مقتل مطلقة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز والتي لقت حتفها عام 1997.

وصرح أمس اللورد ستيفنز رئيس جهاز شرطة لندن السابق الذي يقود التحقيق في الحادث «لدينا أدلة جديدة»، مضيفا، كما ذكرت صحيفة «ديلي اكسبرس» البريطانية اليومية ان هناك شهود عيان تقدموا للإدلاء بمعلومات قد تسلط الضوء على ما حدث في ذلك اليوم في العاصمة الباريسية.

ورفض اللورد ستيفنز اعطاء تفصيلات، مضيفا انه لن يحدد اذا كان لديه شهود جدد، كما ذكرت «بي.بي.سي»، وقال انه يريد ان يضع حدا لجميع التأويلات.

وأدلى ستيفنز بهذه التصريحات في مقابلة جرت معه خلال احتفال بطرح كتاب من تأليفه اقيم في جنوب انجلترا، ونقلت وسائل الاعلام البريطانية تصريحاته أمس.

وقالت متحدثة باسم شرطة اسكتلنديارد في لندن، كما ذكرت وكالة أنباء رويترز، انه ليس لديها ما تضيفه على تصريحات ستيفنز في هذه المرحلة، مكتفية بالقول ان «التحقيق مستمر».

ولقيت ديانا وصديقها عماد (دودي) الفايد وسائقهما هنري بول حتفهم في 31 أغسطس (آب) عام 1997 حين تحطمت سيارتهما المرسيدس وهي تفر من فندق «ريتز» بالعاصمة الفرنسية من ملاحقة المصورين الذين كانوا يستقلون دراجات نارية.

وفي عام 1999 خلص تحقيق اجرته السلطات الفرنسية الى ان السائق كان مخمورا وكان يسوق بسرعة كبيرة، لكن الظروف التي احاطت بالحادث ظلت مثار جدل.

ومنذ ذلك التاريخ والقضية مستمرة من خلال التحقيقات التي اجريت في فرنسا وبريطانيا في الحادث، ومع ان الكثير من وسائل الإعلام البريطانية توقفت عن تغطية اخبار القضية، الا ان بعض الصحف مثل «ديلي اكسبرس» تغطي اخبار الحادث وملابساته بشكل يثير الشكوك ويدعم نظرية المؤامرة حول مقتلها، الأمر الذي اثار حفيظة صحيفة «الاندبندنت» التي تسألت في افتتاحيتها قبل اسبوع عن هوس زميلتها «ديلي اكسبرس» بالموضوع.