مغنية الراب ليل كيم تحضر حفل «إم.تي.في» بزي السجن

TT

بالنسبة للعديد من المغنيين، خصوصا نجوم موسيقى «الراب»، السؤال المحير عندهم هو ما يمكن ان يرتدونه في ليلة كبيرة مثل حفل توزيع جوائز «ام.تي.في» لجوائز موسيقى الفيديو، والنتيجة تكون عادة ثياب صارخة او فاضحة.

اما بالنسبة لمغنية الراب ليل كيم، التي خرجت أخيرا من السجن بعد مكوثها فيه عاما تقريبا عقابا لها لحنثها باليمين، فقد كان الجواب ارتداء زي السجن البرتقالي. ولم تكتف بذلك فقد دخلت الصالة ويديها وراء ظهرها، كأنها مقيدة، وبصحبة رجال يرتدون هم ايضا ملابس السجانين (رجال أمن السجون).

وبعد اعتلائها المنصة خلعت زي السجن لتظهر امام المعجبين، الذين لاقوها بالترحاب والتصفير والتصفيق، ببنطال راق باللون الأسود والذهبي. وقالت لجمهورها «البنت رجعت ثانية».

وكان قد حكم على ليل كيم، عمرها 30 عاما واسمها الحقيقي كيمبرلي جونز، قبل عام بالسجن لحنثها باليمين بعد ان قدمت شهادة كاذبة في جريمة اطلاق رصاص بين مجموعات متنازعة من موسيقى الراب في نيويورك عام 2001. بدأت عقوبة السجن قبل عام واطلق سراحها في يوليو (تموز) الماضي.

وقدمت ليل كيم في الحفل اول جائزة في الحفل وكانت للمغني البريطاني جيمس بلانت، الذي فاز بجائزة افضل اغنية مصورة «انك جميلة». وقالت في تقديمها الجائزة: «لقد كنت لفترة طويلة في صحبة العديد من النساء (في السجن الخاص بالنساء)، ولهذا اجد اثارة ومتعة في تقديم جائزة الليلة لرجل». ورد جيمس بلانت قائلا: «كيف يمكنك التحكم بامرأة عنيدة ورائعة مثلها».

ومنحت جائزة الفديو كليب لهذا العام لـ«بنك» عن «في المرقص اكتب الخطايا لا التراجيديا»، وجائزة الأغنية المصورة لافضل مطربة فكانت من نصيب كيلي كلارسون عن اغنية «بسببك».