الشرطة البريطانية تستوقف عراقيا ضريرا قام بمغامرة السياقة في لندن

TT

قام ضرير عراقي كان قد فقد عينيه في انفجار قنبلة في العراق بمغامرة خطيرة عندما قاد سيارته في شوارع لندن الى ان استوقفته الشرطة لتكتشف المفاجأة.

وكانت الشرطة قد تابعت المهاجر أوميد عزيز لمسافة نصف ميل وكان يسير بسرعة بلغت 35 ميلا في الساعة على طريق أولدبيري، وذلك في الساعة الحادية عشرة مساء يوم 23 ابريل (نيسان) الماضي، واستوقفته بعدما اشتبهت في كونه يشكل خطرا على الطريق، وبعد أن أوقف أفراد الشرطة سيارة البيجو 405 التي كان يقودها اكتشفوا انه أعمى بالكامل، وعندما رفع نظارتيه وجدوا انه فاقد عينيه.

وأدين الضرير العراقي بتهمة السياقة الخطرة، بعد ان قاد سيارته «لاختبار قدراته» بسبب شعوره بالتوتر، وفقا لما قالته محكمة بريطانية أول من أمس.

وأبلغ أوميد، البالغ 31 عاما، وهو من منطقة وينزبري بغرب لندن، والذي يعاني أيضا من رعشات في الساق وصمم جزئي ولديه اصبعان في يده اليمنى، الشرطة بأنه كان يتلقى ارشادات في السياقة من صديق يركب السيارة معه، فقد كان هذا الصديق، ويدعى دلير أحمد، وهو ممنوع من السياقة، يعطي السائق الضرير توجيهات حول الانعطاف يمينا أو يسارا أو تخفيف السرعة او زيادتها.

وبعد التداول في الموضوع لفترة ساعة وعشر دقائق ادان القضاة العراقي الكردي أوميد عزيز بجناية السياقة الخطرة، وقرروا اصدار الحكم عليه يوم الاثنين المقبل.