سان فرانسيسكو – رويترز: توفي أحد ناشطي مكافحة مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، الذي تطوع بأن تتم زراعة نخاع عظمي من أحد قردة البابون له في محاولة يائسة لمكافحة المرض. وقال كينيث كلوه صديق المتوفى، إن جيف جيتي، 49 عاما، توفي بفعل فشل في القلب في مستشفى في جوشوا تري بكاليفورنيا، يوم 9 اكتوبر (تشرين الأول). واضاف كلوه ان جيتي كان يعاني من السرطان.
وكان جيتي في طليعة ناشطي مكافحة الايدز، ويطالب بإتاحة الفرصة للمزيد من المرضى للحصول على عقاقير مضادة للمرض، ما زالت قيد التطوير، بالرغم من احتمالات التعرض لمخاطر غير معلومة. وفي عام 1995 أجريت لجيتي اول عملية زرع نخاع عظمي، وهي جراحة مثيرة للجدل، بسبب خطر عدم تقبل الجسم للنخاع وضعف نظام المناعة المنهك بفعل الإيدز او احتمال التعرض لعدوى غير معروفة.
وقال كلوه: «كان دائما في طليعة المتطوعين لأساليب العلاج الجديدة. عمل بجد لإتاحة عقاقير ايدز جديدة للمرضى... واراد ان تتقدم الابحاث».
وقال جيف شيشي، وهو ناشط أيضا في محاربة الايدز، انه على الرغم من ان عملية الزرع كانت محفوفة بالمخاطر، فإن باحثين في ذلك الوقت لم تكن لديهم بدائل كثيرة في علاج المرض.