غوينيث بالترو: البريطانيون أكثر ذكاء وتحضرا من الأميركيين

TT

الممثلة غوينيث بالترو لا تنتهي تعليقاتها المثيرة وأحكامها القاطعة إلا لتبدأ من جديد محدثة دويا، لمباشرتها وصراحتها التامة. وكان آخر تعليق للممثلة الأميركية، الحائزة جائزة أوسكار، في مقابلة أجرتها معها صحيفة برتغالية، وقالت فيها «إن الاحاديث حول مأدبة عشاء ممتعة ومفيدة اكثر في بريطانيا من تلك التي تدور حول مائدة عشاء في الولايات المتحدة».

كما قالت لصحيفة «دياريو دي نوتيثياس»، حسب وكالة الأنباء الفرنسية «صراحة أنا اعشق نمط العيش في بريطانيا لأنه مختلف تماما عن الولايات المتحدة. فالناس لا يتحدثون عن العمل والمال حول مائدة العشاء بل عن امور مثيرة للاهتمام». واضافت بالترو، 34 عاما، «احب العيش في بريطانيا لأنني لا انسجم مع العقلية الاميركية. فالبريطانيون اكثر فطنة وذكاء وتحضرا من الأميركيين». وكثيرا ما عبرت النجمة بالترو عن خذلانها من أمور كثيرة، كان أبرزها تبرمها من الكيفية التي يتعامل بها النافذون ذوو اليد الطولى والمسيطرون في هوليوود مع المرأة «نصف المجتمع». وقالت أنا على يقين بأنهم ينظرون إلى صناعة السينما على أنها من شؤون الأولد بويز» (الأولاد الكبار) لذا لا يتنازلون عن إدارتها، فهي عندهم مجال رجالي بحت». وحسب بالترو فإن كاتبات السيناريو يؤلفن قصصا وحكايات من واقع تجاربهن الخاصة، «ولكن بمجرد أن تدخل هذه الأعمال إلى الاستوديوهات، فإنه يتم تدجينها وإفراغها من رؤية الكاتبة فيضيع لب ما تود قوله.. وبذلك يحولونها إلى فيلم، وحين تشاهده فكأنك شاهدته من قبل مرارا».

وحصلت غوينيث بالترو على أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «شكسبير عاشقا». واشتهر عنها إعجابها بصناعة السينما في المملكة المتحدة وحبها للعمل في الأفلام البريطانية. وفي مقابلة سابقة لها مع قناة «بي بي سي» عن سر حبها تمثيل أفلام بريطانية، أجابت بحماسة، ان اللهجة البريطانية تعجبها، كما أنها معجبة بصناعة السينما البريطانية «التي تهتم بتقديم فن لا تجارة». وأعلنت عن فخرها بتمثيل أفلام بريطانية مثل «إيما» المقتبس عن رواية لجين أوستن، وفيلم «شكسبير عاشقا» الذي حصلت به على أوسكارها.