غادرت النجمة الأميركية أنجيلينا جولي فيتنام في وقت مبكر أمس الأربعاء على متنن طائرة خاصة من مطار نوي باي في هانوي بصحبة باكس ثين ابنها الجديد بالتبني (واسمه الأصلي فام كوانغ سانغ) بعد ان حصل أول من أمس على جواز سفر أميركي وتأشيرة هجرة أميركية.
وبذلك تنتهي زيارة جولي،31 عاما، إلى فيتنام التي استمرت أسبوعا، مكثت خلالها في فندق متروبول التاريخي الذي يعود الى عهد الاستعمار الفرنسي لفيتنام، واختارت خلال وجودها في فيتنام باكس الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات من أحد ملاجئ الأيتام بمدينة هو شي منه، ثم انتقلت إلى هانوي للانتهاء من إجراءات الهجرة الاميركية.
والاسم الذي ولد به الطفل هو بام كوانغ سانغ، ولكن جولي، الحاصلة على جائزة الأوسكار، غيرت اسمه الى باكس تين جولي، وهو الاسم الذي يجع بين الكلمة اللاتينية التي تعني السلام والكلمة الفيتنامية التي تعني سماء. وعاش الطفل في دار للأيتام في مدينة هو شي منه منذ أن تخلت عنه والدته بعد ميلاده.
وقال تشو فان نغويت، نائب مدير مكتب سلطة نوي باي، كما ذكرت الوكالة لألمانية للأنباء، إن وجهة الطائرة كانت مدينة كانساي في اليابان. وأضاف «كان على متن الطائرة أبناؤها الثلاثة وحراس الأمن ومساعدوها». ومن اليابان يتوقع أن تتجه جولي إلى الولايات المتحدة حيث تلتقي صديقها النجم براد بيت لتعرفه على الفرد الجديد في العائلة. وخلال عملية التبني شوهدت جولي وراء بيت على دراجة نارية في شوارع مدينة هو شي منه. وبعد تبنيها هذا الطفل الفيتنامي يصبح لجولي أربعة أبناء. وعاد بيت الى لوس أنجليس قبل إتمام عملية التبني للتعاقد على فيلم جديد، لذا لم يصحب جولي خلال المرحلة الأخيرة من المعاملات.
وينضم باكس إلى طفلين تبناهما جولي وبيت وهما الإثيوبية زهرة، عامان، والكمبودي مادوكس، خمسة أعوام، بالاضافة إلى شيلوه طفلة جولي التي أنجبتها من بيت في مايو (أيار) الماضي في ناميبيا. يذكر أن بيت سبق أن تبنى مادوكس وزهرة.