صاروخ جو ـ جو لكن بمزايا أخرى.. جمالية نحتية واستثمارية

يباع في مزاد فني الشهر المقبل

TT

صاروخ «سكاي فلاش» البريطاني قد يجد طريقه قريبا إلى غرفة جلوس أحد المهتمين أو المستثمرين في الأعمال الفنية، وتصبح قيمته الجمالية حديث الساعة مع من يشاركه من معارفه على مائدة العشاء.

سيتم بيع الصاروخ في الثالث من ابريل (نيسان) المقبل في مزاد علني تحت اسم «قطع خاصة بالرجال» من قبل صالات «ولي اند واليس» في مدينة سالزبري بمقاطعة ولتشاير غرب انجلترا. صاروخ الجو ـ جو، الذي صنعته شركة «بريتيش ايروسبيس»، اكبر مصنع للأسلحة في بريطانيا، في الثمانينات من القرن الماضي خصيصا لطائرات الفانتوم «إف 4» و«التورنيدو» و«إف 16»، وكان قادرا على اصابة هدفه وتدميره من على بعد 30 ميلا وبسرعة 3 آلاف ميل بالساعة.

ولطمأنة من يريد شراءه فإن الصاروخ لن يحمل أي رؤوس حربية، بعد ان تم تجريده من قدراته القاتلة. كما تم تغليفه بمادة الكروم وتصميم قاعدة صواريخ خاصة به من اجل عرضه في بيت مشتريه في حالة الرغبة في ذلك.

وقد ابدى الكثير من المهتمين بالفنون حماسا في شراء الصاروخ، كما ذكرت صحيفة «الديلي تلغراف» في تقريرها أمس. بعضهم اعتبره «لعبة» الشركات الضخمة. وبعد تجريده من مزاياه العسكرية فقد قدر ثمنه بـ20 الف جنيه استرليني، مع ان سعره عند التصنيع ومن اجل استعماله عسكريا كان يزيد عن 250 الف جنيه استرليني. وقال مايكل جفري، المسؤول عن المزاد: لم اقم ببيع أي من هذه الأشياء من قبل. كان عملي يقتصر على بيع التحف الزجاجية والسيراميك»، مضيفا ان سوق القطع النحتية الكبيرة بدأ بالتوسع خلال السنين القليلة الماضية.