الممثلة لينزي لوهان تعترف بخرقها القوانين وتقضي يوما في السجن

«ازدحام الجماهير» يؤدي إلى إطلاق سراح نيكول ريتشي بعد 82 دقيقة

لينزي لوهان قامت بدور البطولة في فيلم «اعرف من قتلني» وجسدت دور عاملة تحميض صور اختطفها قاتل له ميول سادية (ا.ف.ب)
TT

الممثلة لينزي لوهان التي دخلت مصحة تأهيل مرتين العام الماضي، وانضمت بذلك الى عدد من النجوم والوجوه الاجتماعية التي اقترفت جرما ومكثت على اثرها فترات في الحبس والمصحات، ستقضي يوما واحدا في السجن عقب التوصل إلى اتفاق بعد توجيه التهم إليها واعترافها أول من أمس الخميس حول سبع جنح، من بينها حيازة الكوكايين والقيادة تحت ثاثير الخمر والتهور في القيادة والتي نتجت عن اعتقالها مرتين.

وكان قد القى القبض على لوهان، 21 عاما، في مايو (ايار) بعد تحطم سيارتها في بيفيرلي هيلز ومرة اخرى في يوليو (تموز) بعد مطاردة سيارة في سانتا مونيكا. وقال مكتب المدعي العام في لوس انجليس في بيان انه في كلتا الحالتين كان بحوزة لوهان كوكايين ولكن الكميات كانت دون خمسة غرامات وهو الحد المطلوب لتوقيع اتهامات اكثر جدية بحيازة مخدرات. واعترفت الممثلة الشابة بأنها مذنبة في تهمة القيادة تحت تأثير الكحول والكوكايين في كلتا الحالتين وبتهمة القيادة المتهورة.

وبهذا الجرم بدأت تظهر علامات استفهام كبيرة حول مستقبلها السينمائي. وقالت لوهان في بيان اوردته الوكالة الألمانية للأنباء، «من الواضح بالنسبة لي أنني لم أعد قادرة على إدارة حياتي لأنني مدمنة على الكحول والمخدرات. وأضافت قائلة: «لقد انتهكت القانون اليوم وتحملت المسؤولية من خلال اعترافي بأني مذنبة في التهم الموجهة إلي في القضية. وفي الشهر الماضي قامت بدور البطولة في فيلم «اعرف من قتلني» وجسدت دور عاملة تحميض صور اختطفها قاتل له ميول سادية. وتوجد لوهان حاليا في مركز لإعادة التأهيل في ولاية يوتا وستقضي عشرة أيام في خدمة المجتمع إضافة إلى إكمال برنامج للعلاج من المخدرات.

ومن جانب آخر أفادت مجلة «بيبول» بأن نجمة تلفزيون الواقع نيكول ريتشي ،25 عاما، ابنة المغني ليونل ريتشي بالتبني، نفذت أول من أمس حكم السجن الصادر بحقها بسبب القيادة تحت تأثير الكحول، ولكن أفرج عنها بعد مرور 82 دقيقة فقط بعد «ازدحام الجماهير» المطالبة بإطلاق سراحها، كما ذكر مكتب قائد الشرطة في لينوود القريبة من لوس أنجلس. وقالت متحدثة باسم شرطة لوس انجليس ان لوائح السجن تسمح للمسؤولين بتخفيض مدة العقوبة في حال ازدحام السجن مما قلص عقوبة ريتشي واخرين متهمين بتهم مماثلة.

ولم تعرف نائبة رئيس الشرطة ما اذا كانت ريتشي قضت وقتا داخل الزنزانة. وأثارت عقوبة باريس هيلتون جدلا واسعا في الصحافة بعد أن أطلق سراحها بعد ثلاثة أيام فقط من السجن بسبب ازدحامه وتدهور حالتها الصحية، كما قال المسؤولون انذاك.