سكارلت يوهانسون تعقد العزم على زيارة العراق

على خطى مارلين مونرو.. ترفيها عن جنود بلادها

سكارلت يوهانسون (إ.ب.أ)
TT

هل تسير حسناء السينما الصاعدة سكارلت يوهانسون على خطى مارلين مونرو يوم سافرت الأخيرة الى كوريا، عام 1954، لكي تغني للقوات الأميركية التي كانت موجودة هناك؟ وهل تطير يوهانسون الى العراق للترفيه عن جنود بلادها الذين يلاقون الويلات في بلاد الرافدين؟

فحسب تصريحات أدلت بها يوهانسون، الموجودة هذه الأيام في إسبانيا، الى صحيفة «يو إس أي توداي»، قالت الممثلة الشقراء إنها تنوي الذهاب لزيارة القوات الأميركية في العراق قبل نهاية هذا العام. وأضافت أنها تتلقى رسائل من جنود يماثلونها في السن أو أصغر قليلاً، لذلك قررت أن تذهب لملاقاتهم في أكتوبر (تشرين الأول). ورداً على سؤال عمّا إذا كانت ستغني للجنود، على غرار مارلين، قالت الممثلة الأميركية، 32 عاماً، التي تحمل في عروقها خليطاً من دماء دنماركية وبولندية: «ربما. وعلى أية حال سأُحاول أن أقدم لهم مادة مسلية». كما عبرت عن اشتياقها للامومة ورغبتها في إنجاب طفل أو اثنين وتبني آخرين. وتقوم الممثلة الأميركية، التي يتفاءل بها المخرج وودي ألن، بتصوير ثالث فيلم لها معه، وهو بعنوان «مشروع اسباني». ويجري التصوير في مدينة برشلونة حالياً. وبهذا فإن الممثلة الملقبة بـ«صاحبة أجمل شفتين على الشاشة»، لا تجد وقتاً لحك رأسها. وكانت قد انتهت من العمل في فيلم «مذكرات جليسة أطفال» الذي يبدأ عرضه قريباً. وتقوم فيه بدور «بيبي سيتر» تهتم بأطفال عائلة ميسورة من شرق مانهاتن.

وكان المشاهدون قد اكتشفوا سحر سكارلت يوهانسون عندما أدت دور البطولة في فيلم «ضاع في الترجمة»، الذي نال الاعجاب والجوائز وفتح أمامها باب الشهرة في مهنة ما زالت تبحث عن وجوه نسائية شابة وذات حضور، بعد أن تعدت معظم النجمات البارزات سن الأربعين.