قرية ألمانية تغلق أبوابها قريباً

بعدما بلغ عدد سكانها 97 شخصاً

TT

برلين ـ د.ب.أ: تشهد قرية شتاينباخ الألمانية الواقعة على الحدود البولندية ظاهرة غريبة قد تؤدى إلى إغلاقها قريباً، حيث تعاني القرية من نقص شديد في عدد سكانها الذي تراجع بعد الوحدة الألمانية أوائل التسعينات من 200 إلى 97 شخصاً.

واهتمت صحيفة «بيلد» الألمانية في تقرير لها أمس الثلاثاء بهذه الظاهرة. وذكرت أن شتاينباخ مهددة بالإغلاق، وأن هناك خططاً لتهجير البقية القليلة من السكان المقيمين فيها طواعيةً إلى منازل جديدة من المقرر تشييدها في المناطق المجاورة للقرية قريباً.

ويتمسك كبار السن من سكان القرية بشكل خاص بالبقاء فيها، حيث قال مانفريد فينده، 72 عاماً: «لقد عشنا وناضلنا في هذه القرية، ولا أريد أن أدفن في مكان آخر غيرها».

في المقابل، يرى البعض مميزات في قلة عدد سكان هذه القرية، حيث قالت إحدى الأسر الشابة: «تم تحديث كل شيء هنا، ونحن لا نريد أن نهجر هذه القرية، فهنا يستطيع ولدنا الصغير، 8 أعوام، أن يلعب ويصرخ في حرية دون صدور شكوى من أحد الجيران».

وصرح متحدث باسم لجنة الدراسات السكانية الألمانية، د. روسلر في حديث له مع الصحيفة بأن تهجير السكان سوف يكون آخر إجراء متبع حيال هذه القرية، إلا أنه أضاف: «ولكن من الصعب استمرار عدد ضئيل من السكان في قرية شبه مهجورة».