في التباس طبي فادح خلط الأطباء في أحد مستشفيات تنزانيا بين مريضين أدخلا إلى المستشفى لإجراء عمليات جراحية فقاموا بإجراء العملية الخاطئة لكل منهما، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. فقد أعلن مسؤول تنزاني أن أطباء اجروا لمريض كان يفترض أن يخضع لعملية في الركبة، عملية جراحية في المخ لاستئصال ورم غير موجود أصلا. في المقابل، توفي مريض آخر بعد أن أجريت له عملية في الركبة بدلا من المخ في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقد توفي ايمانويل مغايا في نوفمبر الماضي بعد يومين من تصحيح الخطأ الطبي وإجراء العملية الصحيحة، فيما خضع ايمانويل ديداس لعملية في المخ الشهر الماضي في معهد تقويم الأعضاء موهيمبيلي. وقد نقل إلى مستشفى اندرا براشتا في نيودلهي يرافقه شقيقه وممرضة ومسؤول في وزارة الصحة في رحلة علاج مولتها الدولة.
ونجم الخلط بين المريضين من حملهما الاسم ذاته (ايمانويل).
وأثار الأمر انتقادات شديدة في هذه الدولة الفقيرة في شرق أفريقيا المعروفة بتدهور بنيتها التحتية الطبية.
وتم طرد الجراحين المسؤولين عن الخطأ بينما طلب من باقي أفراد طاقميهما الطبيين تقديم تقارير مكتوبة عن الحادث.