مصر تستعيد إبريقين نادرين للماء والقهوة من ألمانيا

لا يوجد مثيل لهما في المتاحف المصرية

TT

استعادت مصر إناءين أثريين نادرين عبارة عن «إبريقين» مخصصين لشرب الماء والقهوة يعودان إلى العصر العثماني، من ألمانيا، تم تهريبهما من القاهرة في القرن الماضي، وظلا متجولين في دول أوروبية إلى أن استقر بهما الحال إلى ألمانيا.

وفور اكتشاف السلطات الألمانية الإناءين والتعرف على أنهما قطعتان أثريتان مصريتان، أبلغت المجلس الأعلى للآثار بمصر، الذي سارع بدوره إلى إيفاد لجنة أثرية وفنية للتأكد من الأمر واستعادتهما. من جانبهم أشاد مسؤولو المجلس بالدور الذي بذلته السلطات الألمانية في التعاون مع مصر لإعادة القطع الأثرية، داعين دول العالم المتحضر إلى أن تنحو نفس المنحى في إعادة ما لديها من آثار مصرية، وخاصة تلك التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة.

وحسب الأثريين فإنه كان يتم استخدام الإناءين في احتساء الماء والقهوة من جانب أفراد الأسرة العلوية بمصر، وأنهما نادران لا مثيل لهما في المتاحف المصرية، سواء المتحف الإسلامي، أو متحف المجوهرات بالإسكندرية.

وتأتي استعادة الإناءين في الوقت الذي قررت فيه الحكومة المصرية تشكيل أول لجنة قومية مصرية لاستعادة القطع الأثرية المهربة خارج البلاد، أو تلك التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة. وتبحث اللجنة سبل استعادة تلك القطع سواء بالتفاوض أو عبر القنوات الدبلوماسية، أو من خلال إبرام اتفاقيات تعاون دولي مع الدول الأجنبية. كما تقوم بمخاطبة صالات المزادات والمتاحف والجهات المعنية بالدول المختلفة التي توجد بها آثار مصرية دخلت إليها بطرق غير مشروعة.