الطبيب الباكستاني الذي كان على علاقة بالأميرة ديانا لن يدلي بشهادته في التحقيق

قال بإن شهادته في التحقيق الأول تكفي

TT

انشغلت الصحافة البريطانية بنتائج التحقيق القضائي القائم حاليا حول مقتل الاميرة ديانا. وانتشرت التكهنات حول جدية علاقتها بدودي الفايد والتأكيدات من بعض الشهود أن الاميرة الراحلة لم تكن تنوي الزواج من دودي وانما كانت ما تزال تحمل مشاعرا للطبيب الباكستاني حسنات خان والذي قطع علاقته بها قبيل وفاتها.

وفي مقابلة مع صحيفة «صنداي تلغراف» نقلتها وكالة الانباء الفرنسية اعلن طبيب القلب الباكستاني انه لن يشهد في التحقيق القضائي البريطاني حول مقتل الاميرة ديانا.

وذكر د.خان بالشهادة التي قدمها ابان التحقيق البريطاني الاول حول مقتل الاميرة ورفيقها دودي الفايد الذي انتهى الى تأكيد نظرية الحادث، واكد ان تلك الشهادة «ينبغي ان تعتبر الاخيرة». واضاف في مقابلة مع صحيفة «صنداي تلغراف» «لا ارى ما استطيع ان اضيفه». وقال «لكنني آمل ان يوضح التحقيق كل شيء...امل ان يؤدي الى اجابات واضحة. وآمل فعلا ان يسمح للجميع ان يستأنفوا حياتهم المعتادة». وصرح خان انه لم يلتق دودي الفايد على الاطلاق.

واشار الطبيب في شهادته الى ان الاميرة كانت تفكر في الانتقال للحياة معه في باكستان وانها فكرت بالزواج به بالسر.

ومارس خان طبيب القلب الذي يبلغ 48 عاما مهنته في لندن حيث كانت له علاقة دامت سنتين بالاميرة قبل انهائها في صيف 1997، قبيل حادثة ديانا ودودي في نفق الما الباريسي في ليل 30 الى 31 اغسطس (آب) 1997.

وافاد بعض اصدقاء ديانا ان خان هو الذي قطع العلاقة. وذكر مقربون من الاميرة ان العلاقة التي جمعتها لاحقا بدودي الفايد لم تكن الا علاقة عابرة ترمي الى اثارة غيرة خان الذي اطلقت عليه ديانا لقب «السيد رائع».

وغادر الطبيب لندن في نوفمبر (تشرين الثاني) فبات يمضي اوقاته بين باكستان وماليزيا، من دون ان يتكلم على الاطلاق عن علاقته بالاميرة.

واقر خان في مقابلة مع صحيفة «ميل اون صنداي» ان الاميرة ما زالت في افكاره. وقال «احيانا اشعر انني اريد ان اصرخ. عشت فترات صعبة جدا. استعدت مسار حياتي لكن الامر يعود باستمرار».

وفتح التحقيق القضائي البريطاني في الثاني من أكتوبر (تشرين الاول) 2007 في المحكمة العليا في لندن. ويفترض بالتحقيق ان يحدد ظروف وفاة تحصل بسبب عنف او بشكل غير مفسر. وهو ليس محاكمة، حيث لا متهمين ولا ادانة.

ومن المرتقب الاستماع الى كبير الخدم لدى الاميرة، بول بوريل، الاثنين. وبحسب عائلة الفايد، يمكن ان يقدم بوريل شهادة تدعم نظريتهم التي تقول ان الاميرة تعرضت لمؤامرة اغتيال.