إضراب جزئي في مطارات باريس حتى الجمعة

مراقبو الحركة ألغوا إقلاع نصف الطائرات من أورلي

TT

على المسافرين العرب الذين يخططون للسفر من وإلى العاصمة الفرنسية، هذا الأسبوع، أن يضعوا في حسابهم الإضراب الذي أعلنته أحدى النقابات الكبرى التي تجمع العاملين في حقل النقل الجوي. وتسبب إضراب موظفين في مطار أورلي، أمس، في شل نصف حركة الطائرات المغادرة، وبالأخص الى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أدى الإضراب الى تأخير استقبال الطائرات القادمة. ومن المنتظر أن ينضم موظفون في مطار شارل ديغول، أضخم مطارات باريس، الى الاضراب اليوم. ويضم هذا المطار محطتين جويتين كبريين والعشرات من المواقع الجانبية التي يستخدمها مئات الآلاف من المسافرين يومياً. وحسب بيانات نقابات عمال النقل الجوي، فإنه من المتوقع أن يستمر الإضراب حتى نهار الجمعة المقبل. وألغيت أمس نصف الرحلات المغادرة من المطار الواقع الى الجنوب من باريس والمخصص، بشكل عام لرحلات أفريقيا والشرق الأوسط. وأثار الإلغاء غضب آلاف المسافرين الذين لم يبلغوا بالإضراب مسبقاً، كما أثار استهجان الإدارة العامة للنقل الجوي لأن عدد الموظفين المضربين في قسم الحركة الجوية في أورلي لا يزيد على الخمسين موظفاً، في حين عرقل الإضراب منهاج السفر لأكثر من 150 ألف مسافر، مع ما يترتب على إلغاء الإقلاع أو تأجيله من صعوبات مادية.

، خصوصاً لمن يتعين عليه تبديل الطائرة في مطار آخر والتأخر على موعد إقلاع الرحلة التالية.