الفايد يدلي بأقواله ورئيس الخدم يقول إنه كذب

في التحقيق حول مقتل الأميرة ديانا

TT

أدلى المليونير محمد الفايد أمس بأقواله كشاهد في قضية حادث مقتل الأميرة ديانا وابنه دودي في باريس عام 1997. وهذه هي المرة الاولى التي يتحدث فيها صاحب متاجر «هارودز» الفاخرة في لندن بشكل شخصي أمام المحكمة عن اتهاماته للقصر الملكي البريطاني.

واتهم الفايد في أقوالة الأمير فيليب والد الأمير تشارلز بتدبير قتل الأميرة ديانا وابنه دودي. وأكد الفايد القول بأن الأميرة كانت حامل. وقال الفايد ايضا إن الاميرة قالت له انها على علم بأن الامير تشارلز ووالده يحاولان التخلص منها، وأنها قالت له في مكالمة أخرى إنها في أشهر الحمل الاولى «انا الشخص الوحيد الذي يعرف ذلك، فقد قالا انهما سيعلنان الخطوبة في الصباح التالي بعد ان تتحدث ديانا الى ولديها». وتبحث المحكمة العليا في لندن منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ملف القضية بعد عشرة أعوام من الحادث بضغط من الفايد.

وفي تطور آخر أشارت الصحف البريطانية الى احتمال ان يكون رئيس الخدم السابق للأميرة ديانا بول باريل قد كذب لدى تقديم شهادته منتصف يناير (كانون الثاني) في اطار التحقيق القضائي.

ونقلت وكالة د.ب.أ عن صحيفة «ذي صن» في اشارة الى شريط فيديو مدته ثلاث ساعات صور في غرفة فندق في نيويورك ان باريل قال «لم تكن اعترافاتي صادقة تماما (...) لم يكن لدي أي خيار (...) أعلم انه ليس علينا التلاعب مع القضاء وأعرف انه أمر غير مشروع وأدرك خطورته». ونشرت الصحيفة، التي نقلت «تايمز» المعلومات التي اوردتها، صورا غير واضحة بالابيض والاسود سحبت من شريط الفيديو تظهر رجلا يبدو وكأنه باريل يجلس على اريكة يحتسي مشروبا.

وقال باريل للشخص الذي كان يحاوره «هل تظنون حقا انني كشفت كل ما كان لدي من معلومات؟ بالتأكيد لم افعل ذلك. لم اكشف كل الحقيقة».

واضاف «حاولت قدر الامكان كشف الحقيقة لكنني لم اكشفها كاملة». وكان باريل قد دحض نظرية المؤامرة بخصوص مقتل ديانا ودودي مؤكدا «لا يمكنني ان اتصور ولو لدقيقة» ان تكون ديانا قتلت.