المصادفة تقود أهالي قرية مصرية بالدلتا إلى كشف أثري مهم

حفروا لبناء مسجد فوقعوا على معبد فرعوني قديم

TT

قادت المصادفة أهالي إحدى القرى المصرية، إلى اكتشاف أثري مهم أثناء إجراء عمليات حفر بالقرية لتشييد مسجد، حيث اكتشفوا مدخل مقبرة فرعونية كبيرة.

وفور عثور الأهالي في قرية «الفرعونية» بمركز أشمون في محافظة المنوفية في الوجه البحري المصري على مدخل المقبرة، قاموا بإبلاغ مسؤولي المجلس الأعلى للآثار، الذين أوفدوا لجنة فنية وأثرية متخصصة لفحص الكشف، حيث تبين لهم أنه من الاكتشافات الأثرية المهمة، ويرجح أنه يعود إلى العصر الفرعوني المتأخر، للدولة القديمة، وذلك حسب تفسيرات أولية.

وجاء الكشف عندما كان أهالي المنطقة يحفرون في قطعة أرض تبلغ مساحتها 525 متراً مربعاً، لإقامة مسجد بجوار مركز الشباب. وعند بلوغهم عمقا بحوالي الثلاثة أمتار، فوجئوا بوجود حجر مربع تماما قطره يصل إلى 1.5 × 1.5 متر.

كما لاحظ الأهالي أن كل ركن من أركان الحجر الأربعة محفور عليه رأس لثعبان الكوبرا الشهيرة عند الفراعنة، وتحمل صخورا دائرية، مما يعني أنها يمكن أن تهاجم كل من يحاول فتح المقبرة، أو نهبها.

كما لاحظت اللجنة الفنية والأثرية وجود ثمانية أحجار ضخمة، يبلغ طول بعضها نحو مترين، فوق مساحة مفروشة بالرمال، وتم رصها بعناية فائقة. وخلف هذه الأحجار، مقبرة أخرى صغيرة، يرجح أنها مقبرة تنتمي إلى العصور الفرعونية، تحمل كتابات ونقوشا هيروغليفية.