«مدام كلود واشنطن» عثر عليها مشنوقة في فلوريدا

نهاية مأساوية لمديرة شبكة الدعارة الشهيرة

TT

قطعت ديبورا جين بالفري عهداً على نفسها في العام الماضي بألا تجرب السجن ثانية. غير أن المرأة التي كانت تدير إحدى أرقى وأشهر شبكات الدعارة واشنطن، قبل افتضاح أمرها وإدانتها، عثر عليها ميتة شنقاً في ولاية فلوريدا مساء أول من أمس الخميس. التقارير، كما أعلنتها الشرطة في تاربون سبرينغز بولاية فلوريدا حيث كانت بالفري (52 سنة) تقيم مع أمها العجوز، أفادت بأنها تركت رسالة انتحار في كوخ تخزين بحديقة منزل أمها التي عثرت على الجثة وأبلغت الجهات المعنية. ومما يستحق الذكر أن بالفري التي لقبت بـ«مدام كلود واشنطن» تشبيهاً لها بإحدى أشهر مديرات شبكات الدعارة الفرنسية في باريس، أدينت يوم 15 أبريل (نيسان) الماضي بعدد من الجرائم بينها غسل الأموال والابتزاز والغش البريدي التي قدّر الخبراء القانونيون أن عقوبتها ستكون السجن لمدة تتراوح بين 6 و8 سنوات. إلا أنها قالت في عدد من اللقاءات الصحافية بعد النطق بالحكم أنها ستقتل نفسها قبل أن ينفذ بحقها الحكم بالسجن. ومن المفارقات أن بالفري جامعية تحمل درجة بكالوريوس في قضايا العدالة الجرمية، ثم درست الحقوق لبعض الوقت قبل أن تمتهن الرذيلة وتتعرض لبعض الوقت لعقوبة السجن. وكان الكشف عن شبكة بالفري التي كانت تعمل تحت اسم «باميلا مارتن وشركاؤها» قد هزّ العاصمة الأميركية، خاصة أن عددا من الشخصيات السياسية والمالية والاجتماعية البارزة ظهرت أسماؤهم أو أرقام هواتفهم في سجلات الشبكة، بينهم السناتور ديفيد فيتر، العضو الجمهوري المحافظ في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية لويزيانا، والموظف الكبير السابق في وزارة الخارجية راندل توباياس.