قصة حب شيري وتوني بلير بدأت في حافلة

زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق تكشف أسرارا حميمة

TT

ضمن آخر جزء نشر في صحيفة «تايمز» البريطانية، من كتاب مذكرات شيري بلير «التحدث عن نفسي»، كشفت زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق عن بداية قصة حبهما. فبعد خروج المحامييَن الشابين من سهرة مع أصدقاء مشتركين، استقلا معا الحافلة نفسها. وكانت ذات طابقين وفارغة تماما، فصعدا وجلسا في الطابق العلوي، وحينما نزلا منها كانا يعرفان أحدهما الآخر بشكل أكبر عن قبل الصعود إلى الحافلة. وفي الصباح التالي كانت المعرفة المتبادلة «حتى أفضل».

لكن المشكلة كانت تتمثل في ارتباطها بشخصين آخرين. كتبت شيري بلير عن ذلك في مذكراتها قائلة: «كان توني يعرف عن جون، لكنه لم يكن يعرف عن ديفيد. وجون يعرف عن ديفيد لكن لا عن توني. والمسكين ديفيد كان يظن أنني أعيش حياة هادئة مبنية على العمل الجاد في لندن الكئيبة».

لكن توني كان هو الفائز بها أخيرا. فخلال سنة واحدة تقدم إلى خطبتها، ثم ساعد زواجه منها وبناء أسرة معها إلى الصعود قدما على السلم السياسي ليصبح زعيم حزب العمال في منتصف التسعينات من القرن الماضي، والوصول أخيرا إلى منصب رئيس الوزراء عام 1997.

وكشفت شيري بلير في فقرات أخرى صدرت ضمن فصل من كتابها، أول من أمس، على صفحات «تايمز» كشفت شيري أيضا عن غضب زوجها منها خلال رحيلهما من مقر رئاسة الوزراء بعد استقالته في يونيو (حزيران) 2007، تاركين المكان لغوردون براون وزوجته سارة.

فلدى مغادرة المنزل قالت شيري للصحافيين الذين لم تكن تجمعها بهم علاقة ودية في السابق، إنها لا تشعر بأي أسف لمفارقتهم، مما أثار استياء توني بلير الذي قال لها حال دخولهما في السيارة: «ألا يمكنك ضبط نفسك؟ بحق السماء عليك أن تبدي احتراما وتقديرا».