الأمير الدنماركي يواكيم يتزوج فرنسية من عامة الشعب

تعرفت عليه في عشاء صيد وكان الوحيد الذي يتكلم لغتها

الأمير يواكيم وعروسه (رويترز)
TT

من شابه أباه فما ظلم. ينطبق هذا المثل على الأمير يواكيم، أصغر أنجال ملكة الدنمارك مرغريت الثانية وزوجها الفرنسي الأصل الأمير هنريك. فقد احتفل يواكيم، 38 عاماً، ليلة أول من أمس بزواجه من الفرنسية ماري كافالييه،32 عاماً.

وتمت مراسم العرس في كنيسة قديمة تعود الى القرن الثامن، في قرية غوتلاند الصغيرة، وبحضور 300 مدعو، في مقدمتهم أفراد العائلات المالكة الاسكندنافية.

كما حضر الزواج الممثل الأميركي روجر مور، صديق الأسرة. واحتشد آلاف الدنماركيين في أزقة القرية لرؤية موكب العروسين.

وحملت الآنسة كافالييه اللقب الأميري حال إعلانها زوجة للأمير. وكان عليها أن تحصل على الجنسية الدنماركية وأن تتحول من الكاثوليكية الى المذهب اللوثري الذي يدين به عريسها، قبل إجراء عقد الزواج. وبدل أن تختار ثوباً للعرس من توقيع مصمم فرنسي، كما كان متوقعاً، ارتدت العروس فستاناً من تصميم اثنين من الخياطين السويسريين. كما تزينت بتاج تلقته هدية من حماتها.

وروت العروس في مقابلة تلفزيونية معها، بثت السبت الماضي، أنها تعرفت الى الأمير بالمصادفة، في عشاء أعقب رحلة صيد قامت بها في الدنمارك قبل ثلاث سنوات. وكان سبب تبادلها الحديث معه أنه كان الوحيد الذي يتكلم الفرنسية، حسبما ذكرت. يذكر أن للأمير يواكيم طفلين من زواج سابق، وقد تطلق من زوجته الأولى الأميرة ألكسندرا، الصينية الأصل، قبل ثلاث سنوات بعد حياة مشتركة دامت عشر سنوات.