شهدت لندن موجة حوادث عنيفة هذا العام تحولت الى مؤشر حول ارتفاع نسبة الجرائم في أوساط الشباب. فخلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام قفز رقم الضحايا إلى 13 وكلهم من المراهقين أو الشباب. لكن هذا الخروج المخيف عن القانون جاء مع زيادة هائلة في عدد الكاميرات التلفزيونية المنصوبة في لندن بشكل خاص وفي شتى مدن بريطانيا بشكل عام. وقد رصدت الصحف البريطانية زيادة هائلة في ثقافة القتل طعنا بالسكاكين في شوارع لندن حيث وصل عدد الشبان الذين قتلوا في حوادث عنيفة في لندن هذه السنة الى 14، آخرها كان بالامس عندما قتل روب نوكس الممثل الذي يبلغ من العمر 18 عاما ويلعب دورا في الجزء المقبل من افلام هاري بوتر، طعنا حتى الموت في مشاجرة عند مغادرته حانة في لندن حسبما أوردت وكالة الانباء الالمانية.
ونوكس يلعب دور الطالب ماركوس بيلبي في الجزء السادس من افلام هاري بوتر الذي يحمل عنوان «هاري بوتر والامير المختلط الدماء» (هاري بوتر اند ذي هاف بلاد برنس) وسيبدأ عرضه في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقالت الشرطة ان شابا في الـ21 من العمر اعتقل للاشتباه بارتكابه جريمة القتل.
وقتل نوكس في مشاجرة في سايدكاب في ضاحية لندن (جنوب شرق).
وكان رجل يحمل سكينين دخل الى الحانة التي وقع فيها الشجار وحاول روب وشقيقه جايمي ان يحميا نفسيهما. واصيب عدد من الاشخاص بطعنات سكين. وتمكن توم هوبكينز، 18 عاما، وطارق اوزريس، 17 عاما، صديقا جايمي من السيطرة على المسلح الى ان وصلت الشرطة.
وقال هوبكين الذي اصيب بطعنة في الرأس ان «روب كان يحاول المساعدة. تمكنت من اخذ السكين لكنني لم اكن اعلم ان الشاب كان يحمل سكينا آخر». ونقل روب الى المستشفى حيث اعلنت وفاته.