نقل المخرج يوسف شاهين إلى باريس للعلاج

دخل في غيبوبة تسبب بها نزيف في الدماغ

يوسف شاهين (أ.ف.ب)
TT

دخل المخرج المصري يوسف شاهين الى المستشفى الأميركي في باريس، بعد ظهر أمس، بعد أن وصل الى العاصمة الفرنسية بصحبة ابنة شقيقته المنتجة ماريان خوري. وأصيب شاهين، أول من أمس، بنزف في الدماغ ودخل في غيبوبة. وقالت خوري إن حالته صعبة لكنها مستقرة.

وكان المخرج الشاب خالد يوسف الذي عمل، طوال السنوات الماضية، مساعداً لشاهين، قد أبلغ وكالة الصحافة الفرنسية في القاهرة بأن شاهين نقل، على وجه السرعة، الى باريس، صباح أمس، بعد أن أوصلته سيارة إسعاف الى مطار القاهرة. واتخذت ترتيبات لعرضه على جراحين فرنسيين. وكان الدكتور محمد عبد الضاهر، طبيب شاهين، قد كشف لوكالة «أنباء الشرق الأوسط» أن المخرج دخل مستشفى «الشروق» في القاهرة، الأحد، إثر تعرضه لنزف دماغي وهو في حالة خطيرة.

 ويبلغ يوسف شاهين الثانية والثمانين من العمر، وهو من مواليد الإسكندرية ومن الطلبة القدامى في «كلية فيكتوريا»، أحد أشهر المعاهد الخاصة في المدينة، حيث درس عدد من المشاهير بينهم العاهل الاردني الراحل الملك حسين والمفكر إدوار سعيد والممثل عمر الشريف.

 ولفت يوسف شاهين اهتمام النقاد من خلال فيلم «باب الحديد»، أحد أشهر كلاسيكيات السينما المصرية. وشارك في التمثيل في أفلامه وعمل في الانتاج أيضاً. ومن أبرز أفلامه «الأرض» مع الممثل عزت العلايلي، و«العصفور»، مع الممثلة محسنة توفيق، و«عودة الابن الضال»، أول تجربة سينمائية للمغنية ماجدة الرومي، و«اسكندرية ليه» مع يسرا، و«المصير» مع نور الشريف وليلى علوي. وبعد تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر، وقع عليه الاختيار مع عشرة من كبار مخرجي العالم لتقديم رؤيته الخاصة للحدث في فيلم مشترك حاز جائزة البرلمان الأُوروبي.

وكان المخرج الذي عرضت أفلامه في كبرى المهرجانات السينمائية قد قدم آخر أفلامه «هي فوضى» للجمهور في العام الماضي، وهو الفيلم الذي شاركه في اخراجه خالد يوسف. وحاز شاهين الجائزة الخاصة للدورة الخمسين لمهرجان «كان» الدولي في فرنسا، عام 1997، عن مجمل مسيرته الفنية.