مهندسة ديكور تذهب إلى السينما لتجد مسروقاتها ضمن مشاهد الفيلم

بعد يأسها من إيجاد محتويات مخزنها

TT

أصاب اليأس مهندسة ديكور مصرية بسبب فشلها على مدى أشهر في التوصل لسارقيّ محتويات مخزن ديكور خاص بها، وبعدما أعياها البحث قرّرت أن تنسى الموضوع وتذهب للترويح عن نفسها بدخول السينما، لكن لم تصدق نفسها وهي ترى المسروقات أمامها في مشاهد من الفيلم المصري «كباريه». مهندسة الديكور حنان عدنان أمين ،31 سنة، كانت قد أبلغت شرطة كرداسة بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة) عن اكتشافها سرقة محتويات مخزن تمتلكه في كرداسة يضم مجموعة مناضد حديدية ومقاعد وغيرها من أدوات للجلوس. وبعد بحث وتحريات وتحقيقات في النيابة، دون طائل، أرادت المهندسة أن تخفف من وطأة الحادث عليها، فقادتها قدماها لدخول السينما. وكان من حظها أن تشاهد فيلم «كباريه».. وأثناء العرض لاحظت بعض المسروقات، التي أبلغت عنها، معروضة ضمن ديكورات الفيلم.

المسؤولون عن الفيلم أبلغوا المهندسة إن الديكورات التي شاهدتها على الشاشة كخلفيات في أحداث بالفيلم استأجروها من صاحب شركة لتنسيق مناظر الأفلام بالسينما والتلفزيون يدعى أيمن أ. ب. ،30 سنة، والذي بدوره أفاد خلال التحقيقات إنه اشترى الديكورات (المسروقة)، من أحد تجار الأثاث المستعمل في منطقة السبتية بالعاصمة المصرية، وأنها مازالت بحوزته، قبل أن تقوم الشرطة بضبطها لديه.

وتتبعت تحريات رجال الأمن المسروقات التي تبيّن تداولها بين عدد من تجار الأثاث بشمال القاهرة، إلى أن وصلوا إلى بداية الخيط، وهو عامل كانت مهندسة الديكور قد اتهمته في البداية وأنكر صلته بالواقعة. ولكن حين أعاد المحققون التحقيق مجدداً اعترف باشتراكه مع تاجر «موبيليا» وشخص آخر في ارتكاب الواقعة لمروره بضائقة مالية.