ابنة المفكر المصري مصطفى محمود تنفي إشاعة علاقته بالجن

قالت إنه توقف عن مقابلة الزوار ويشغل وقته بالقراءة

TT

نفت أمل، ابنة المفكر المصري الدكتور مصطفى محمود، ما ترددَ أخيراً عن تدهور حالته الصحية ودخوله في غيبوبة. وأكدت أن حالته مستقرة، ولكن مع معاناة من بعض متاعب كبر السن (85 سنة)، وبخاصة أنه أجرى خلال السنوات العشر الأخيرة عدة عمليات في المعدة والقلب والدماغ.

من ناحية ثانية، أبدت أمل مصطفى محمود استياءها مما نُشر في مجلة محلية عن أن والدها على علاقة صداقة بالجن، موضحة أن ذلك «لا أساس له من الصحة.. فوالدي معروف عنه منهجه العقلي الذي يرفض الخرافات». وأردفت أن والدها.. «امتنع عن استقبال الناس منذ حوالي 4 سنوات، وأصبح يفضل البقاء في المنزل بجوار أحفاده (..) هو لا يزال يتمتع بذاكرة قوية، ويعيش بشكل طبيعي في منزله، وإن قلَّت حركته وقدرته على الكلام بشكل كبير». ثم أضافت: «والدي يبدأ يومه، كما اعتاد منذ عشرات السنين، بتناول إفطار الصباح وقراءة الصحف ومتابعة نشرة الأخبار وبعض برامج التلفزيون، ويؤدى الصلوات في مواقيتها، ويلعب ويتناقش مع أحفاده.. إلا أنه امتنع منذ فترة عن الذهاب للنادي للتمشي. كما لم يعد يذهب إلى الجمعية الخيرية المؤسسة باسمه في منطقة المهندسين (في القاهرة)، لكنه ما زال قادرا على التوقيع على الأوراق المهمة.. وإن كان إجمالاً لا يستطيع الكتابة الآن».