دالاس (ولاية تكساس) ـ أ ب: خرج المواطن الأميركي باتريك والر حراً طليقاً يوم أمس في مدينة دالاس بولاية تكساس، بعدما أمضى في السجن أكثر من 15 سنة.
والر، الذي كان قد أدين بجريمتي السرقة والخطف، فأرسل إلى السجن في أواخر العام 1992، أفرج عنه أمس بناء على طلب قاض استند في قراره إلى نتيجة فحص الحمض النووي الذي أجرى لوالر في العام الفائت، وأكد براءته مما نسب إليه. الادعاء أفاد بأن نتيجة الفحص أكدت أن الحمض النووي المعتمد عليه أصلاً في الإدانة يخص رجلاً آخر. وقد أقر الأخير بالجريمة المزدوجة وورط فيها إيضاً شريكاً له، لكن القانون لا يتيح مقاضاتهما بحكم مرور الزمن. الجدير بالذكر أن والر بات الرجل الـ19 في محافظة دالاس بولاية تكساس منذ عام 2001 الذي يكشف فحص الحمض النووي براءته من جريمة سبق أن أدين بها.