14 مهاجرا لقوا حتفهم مأساة إنسانية أمام سواحل جنوب إسبانيا

TT

شهدت سواحل جنوب إسبانيا وفق تقارير وزعتها أمس وكالة «إفي» الإسبانية للأنباء مأساة إنسانية حقيقية راح ضحيتها 14 من المهاجرين غير الشرعيين بينهم تسعة أطفال. قوات خفر السواحل الإسبانية تمكنت من إنقاذ 35 شخصاً كانوا على متن مركب رصد على مسافة 65 كلم من ساحل جنوب إسبانيا قبالة مدينة المرية، تبين أن محرك المركب تعطل فتاه المركب بهم في عرض البحر طيلة خمسة أيام. وأبلغ الركاب خفر السواحل أن تسعة أطفال تتراوح أعمارهم بين تسعة أشهر وأربع سنوات توفوا خلال هذه الفترة الصعبة واضطروا لرميهم في البحر. بيد أن كثيرين من الناجين كانوا في حالة يرثى من الضعف لدرجة أنهم كانوا عاجزين عن الوقوف، وبالتالي جرى حملهم إلى الشاطئ حيث تلقوا الإسعافات اللازمة. ونقلت احدى النساء وهي بحالة خطرة جداً إلى المستشفى مع ستة رجال. وذكر مفوض الحكومة المحلية في مدينة المرية ميغيل كوربا ان وفاة هذا العدد الكبير من المهاجرين كان بسبب نفاد الطعام والماء وشدة الحرارة، واضاف انه طريق خطر للغاية ولكن البعض يجازف بحياته للوصول إلى الجانب الآخر من ساحل البحر المتوسط.

هذا، وكان 14 مهاجراً نيجيرياً غير شرعي قد غرقوا على الأرجح خلال الأسبوع الماضي أمام السواحل الإسبانية عندما جنح مركبهم وغرق وسط أنواء عاتية.