شاهين ينتقل من باريس إلى مستشفى القوات المسلحة في القاهرة

سيكون بحاجة إلى فترة تأهيل طويلة ليستعيد صحته

TT

قال ابن شقيقة المخرج المصري العالمي، يوسف شاهين، غابي خوري لوكالة الأنباء الفرنسية يوم أمس الاربعاء إن شاهين نقل من المستشفى الفرنسي في باريس الى مستشفى القوات المسلحة المصرية في المعادي، إحدى ضواحي القاهرة. واضاف خوري ان «الوضع الصحي لشاهين ما يزال على حاله مستقراً بدون اي تطورات»، مؤكدا انه «سيكون بحاجة الى فترة تأهيل طويلة ليستعيد حالة صحية جيدة». ورجع شاهين الذي نقل بطائرة خاصة، وفرتها الحكومة المصرية التي قررت معالجته على نفقتها من باريس الساعة الرابعة بعد ظهر يوم امس. وذكرت مصادر طبية فرنسية قبل اسبوعين ان شاهين «ما زال في غيبوبة بقسم العناية المركزة» في المستشفى الاميركي بنويي قرب باريس، وهو مستشفى خاص تعالج فيه شخصيات فرنسية او اجنبية.

وكان الجواب الوحيد لطبيب شاهين رداً على سؤال حول وضعه الصحي «ما يزال لدينا امل».

من جهته، قال تلميذ شاهين ومساعده المخرج خالد يوسف ان «وضع شاهين مستقر لكن ليست هناك مؤشرات حول تحسن حالته، فكان من المناسب اعادته الى بلاده حتى يستفيق من الغيبوبة».

ونقل شاهين الى باريس إثر اصابته بنزف في المخ أدخله غيبوبة في 16 يونيو (حزيران) الماضي. وخضع في اليوم التالي لعملية ازالة تخثر دم خارج المخ.  ومن الجدير بالذكر أن يوسف شاهين بلغ الثانية والثمانين من العمر، وهو من مواليد الإسكندرية ومن الطلبة القدامى في «كلية فيكتوريا»، أحد أشهر المعاهد الخاصة في المدينة، حيث درس عدد من المشاهير؛ بينهم العاهل الاردني الراحل الملك حسين والمفكر إدوارد سعيد والممثل عمر الشريف. ولفت يوسف شاهين اهتمام النقاد من خلال فيلم «باب الحديد»، أحد أشهر كلاسيكيات السينما المصرية.