التلميذ الأسوأ في الهند.. سبعيني لا يعرف اليأس

TT

ليس هناك ما هو أجمل من صلابة الإرادة، ولا أقبح من سرعة السقوط في لجة اليأس.

من حسن طالع العجوز الهندي شيف ـ شاران ياداف (74 سنة) أنه، وإن كان «تلميذاً» فاشلاً، يتمتع بإرادة في صلابة الفولاذ.

ففي نبأ أوردته صحيفتا «الديلي ميل» و«مترو» اللندنيتان أكد ياداف استحقاقه لقب «أسوأ تلميذ في الهند» في أعقاب سقوطه في امتحان السنة العاشرة.. للسنة الأربعين على التوالي! إلا أن ما يسجل لياداف أن «وطنيته» غير منكورة إذ أنه رغم رسوبه تمكن من النجاح في مادة وحيدة هي اللغة الهندية.

ياداف كان قد أقسم أنه لن يتزوّج إلا بعد أن يجتاز الامتحان، وكان ذلك عام 1969. ومنذ ذلك الحين والتلميذ العازب الذي يعيش في ولاية راجستان (بشمال غربي الهند) يجرّب حظه في فصل دراسي واحد مع زملاء أصغر منه سناً بكثير.

وفي الأسبوع الماضي ظهرت نتيجة الامتحان، ولم تكن على ما يرام. ومع ذلك لم يفتّ الرسوب في عضد ياداف الذي علق بتحدٍّ قائلاً: «طالما أنا على قيد الحياة، سأظل أتقدم للامتحان إلى أن استحق زوجة».