قد يحصل أن يُباغت اللصوص لدى تسللهم إلى بيت راقبوه جيداً بوجود فرد من الأسرة لم يحسبوا حساب بقائه في البيت، أما أن يفاجأ لصوص السيارات بطفلة داخل سيارة سرقوها ومضوا بها فهذا «إنجاز» في قلة الانتباه يسجّل للصوص السيارات في العاصمة الإيطالية روما.
فقد أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أمس أن لصوصاً مسلحين ومقنعين استولوا ليل أول من أمس على سيارة فيليب ميكسيس، مدافع نادي «إيه إس روما» الايطالي ومنتخب فرنسا لكرة القدم، من دون أن يتنبهوا الى ان طفلته البالغة من العمر سنتين كانت ما تزال نائمة على المقعد الخلفي، غير أنهم بعد اكتشاف الطفلة الصغيرة تركوا السيارة وفروا. وحسب رواية الشرطة، كان ميكسيس وزوجته كارلا قد وصلا الى منزلهما الكائن في منطقة اكسا ـ كازال بالوكو قبيل منتصف الليل، بعد تناولهما العشاء داخل العاصمة الإيطالية روما. وقد خرجا من السيارة مع ولدهما انزو (4 سنوات)، ولدى محاولتهما اخراج طفلتهما ايفا (سنتان) من المقعد الخلفي، صوب مسلحان السلاح باتجاه ميكسيس وطالباه بتسليمهما مفاتيح سيارته وهي من نوع مرسيدس بنز، فحاول مقاومتهما لكنه لم يفلح تاركاً اللصين يفران بالسيارة. غير أنهما عندما اكتشفا الطفلة داخل السيارة ذعرا وأدركا أن الأمر قد يتطور إلى جناية كبرى، فتركوا السيارة في ساحة «بياتزا اسكيلو» في روما حيث شاهدها أحد المارة وأبلغ الشرطة التي هرعت لإنقاذ الطفلة التي لم لم تصب بأذى.