الشرطة الفرنسية تلاحق شابا اغتصب طالبة كندية

تعتقد أنه من المهاجرين غير الشرعيين

TT

سلمت الشرطة الفرنسية، أمس، إلى «الإنتربول» صورة إلكترونية تقريبية لرجل يفترض أنه اغتصب طالبة كندية في مدينة كاليه على الساحل الشمالي لفرنسا. وكانت الطالبة التي تدرس الصحافة، قد تعرّضت للحادث ليل الثلاثاء الماضي، بينما كانت تعدّ تحقيقاً مصوراً عن الهجرة غير الشرعية.

الجدير بالذكر أن آلاف المهاجرين يقصدون ميناء كاليه على أمل بلوغ السواحل البريطانية عبر بحر المانش. ويطمح هؤلاء عموماً إلى الاستفادة من الامتيازات المعيشية الجيدة، نسبياً، التي تمنح للاجئين هناك. ولكن هذا التجمع للمهاجرين من الصين وأفريقيا والشرق الأوسط تسبب في مشاكل عديدة دفعت بالسلطات المحلية إلى إغلاق معسكر إيواء اللاجئين في الميناء، بيد أن حوادث الاغتصاب تبقى نادرة بين ما يحدث من جنح. وقد تسبب هذا الحادث في بلبلة كبيرة في أوساط المهاجرين الذين يفضلون التحرك بعيداً عن الأضواء وعن ملاحقات المحققين.

وحول هذه القضية بالذات، علم أن أفراداً من الأمن الفرنسي كانوا قد حذروا الطالبة الكندية من خطورة التجول وحيدة في الفضاء الواقع خارج المناطق المأهولة من المدينة، أو ما يطلق عليه مسمى «منطقة الغابة». كما ذكر مهاجرون أنهم فوجئوا بوجودها ونصحوها بالتزام الحذر، لكنها مضت في مهمتها ولم تأخذ التحذير مأخذ الجد. وأعطت الضحية أوصاف الجاني للشرطة، وتطابقت الأوصاف مع تلك التي كان قد أدلى بها أحد الشهود الذي قال إنه رأى الطالبة مع الشخص الذي اعتدى عليها. وبالفعل جرى توزيع الصورة على المنافذ الحدودية، كما أُرسلت نسخة منها إلى السلطات البريطانية، لكنها لم تكشف للعموم بعد.