معلومات جديدة متوقع إعلانها في «جريمة» شروبشير بشمال غربي إنجلترا

الأجهزة الأمنية تنتظر نتائج الفحوص المخبرية على بقايا الجثث

TT

كان يوم أمس يوم انتظار نتائج الفحوص الجنائية المخبرية على بقايا جثتين على صلة بالجريمة الغامضة التي شغلت بريطانيا منذ أسبوع بعد اختفاء عائلة ثري بريطاني ومن ثم احتراق منزل العائلة الريفي الفاخر قبل ثمانية أيام.

الجهات الأمنية البريطانية في منطقة شمال غربي إنجلترا كانت قد أعلنت أن فرق البحث التي فتشت في ركام المنزل الكبير، الذي يحمل اسم «اوزباستون هاوس» والواقع في قرية مايزبروك بمنطقة شروبشير (شمال غربي مدينة برمنغهام) قد عثرت على بقايا جثتين. وذكرت لاحقاً أن إحدى الجثتين عائدة لجيل فوستر، 49 سنة، زوجة رجل الأعمال المليونير كريستوفر فوستر، 50 سنة، وهي مصابة بطلق ناري في الرأس، أما الجثة الثانية فعائدة لرجل لم تكشف عن هويته. وكانت جثة ثالثة قد أخرجت من الركام مساء الإثنين يتوقع رجال التحري والأدلة الجنائية أن تكون جثة كريستي، 15 سنة، إبنة المليونير التي كانت قد اختفت مع أمها وأبيها. من جهة ثانية، تفيد المعلومات الأمنية أن البندقية التي عثر عليها بجوار الجثتين الأوليين بندقية يملكها فوستر وهي مرخصة بصورة قانونية، وأنه جار تحري تفاصيل القضية على أنها جريمة قتل، كما تُجرى فحوص على البندقية على أساس أنها سلاح محتمل للجريمة. وكررت الجهات الأمنية ان أعمال البحث ستستمر داخل ركام المنزل لبضعة أيام وربما لبضعة أسابيع. الجدير بالذكر أن مهمة رجال الإنقاذ، وكذلك رجال التحري، كانت عسيرة للغاية بسبب الخوف من تساقط أجزاء متفحمة من السقف والجدران. وكان المنزل الذي قدر ثمنه بنحو مليون و200 ألف جنيه والذي كانت تسكنه العائلة، يجاوره إسطبل ملحق به احترق أيضاً وعثر بداخله على جثث ثلاثة خيول وثلاثة كلاب كانت موجودة قرب الخيول.