رشيدة داتي تؤكد إشاعة حملها

وزيرة العدل الفرنسية لا تنوي تغيير برنامجها في العمل

TT

أكدت وزيرة العدل الفرنسية رشيدة داتي أنها تنتظر حدثاً سعيداً. وقالت الوزيرة البالغة من العمر 43 سنة أمام مجموعة من الصحافيين أثناء مغادرتها الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أمس: «أُريد أن أبقى حذرة لأنني ما أزال في مرحلة خطرة» من مراحل الحمل.

وأضافت الوزيرة العربية الأصل التي أثار إسناد حقيبة العدل إليها مفاجأة في فرنسا، أنها كانت دائماً تعتبر الإنجاب مسألة أساسية بالنسبة لها. وأضافت أن حملها لو توطّد فإنها ستكون سعيدة وستشعر بأنها قد حقّقت كل ما تصبو إليه. أما إذا لم تسر الأمور على ما يرام فإنها ستشعر بالحزن لكنها ستضع «أحمر الشفاه» وتتحمل النتائج لوحدها.

الجدير بالذكر أن داتي هي الابنة الثانية لوالدين مهاجرين من المغرب رزقا 11 ولداً وبنتاً. وكان القصر الرئاسي قد أحيط علماً بوضعها الصحي الجديد مع نيتها ألا تغير شيئاً من منهاج عملها ونشاطها، علماً بأن الوزيرة أوضحت وضعها بالقول: «ليس هناك من داع للتقليل أو لوقف نشاطي في الوزارة... إن الحمل ليس مرضاً».

وكانت مواقع عديدة على شبكة الإنترنت قد تطرّقت إلى حمل داتي الذي بدت معالمه على الوزيرة غير المتزوجة حالياً. ونقل موقع صحيفة «لوموند» اعتراف داتي بحملها أمس. ومن المتوقع أن تنشر صحيفة «لوبوان» في عددها الصادر اليوم تحقيقاً عنها مع تصريحات تقول فيها إن ما يقلقها هو رد فعل أبيها. لكن السؤال بقي عن هوية والد الطفل، وهو الأمر الذي ترفض وزيرة العدل الخوض فيه لأنه يتعلق بحياتها الخاصة.

ومن المتوقع أن يكون حمل رشيدة داتي مادة لحمى إعلامية طوال الأشهر المقبلة.