قاض أسترالي بارز يواجه عقوبة السجن بتهمة الكذب

لتجنب دفع غرامة لا تزيد عن 50 دولارا

TT

استمتع الاستراليون أمس الاثنين بإدانة القاضي السابق ماركوس إينفلد بتهمة الإدلاء بإفادة كاذبة والادعاء لتضليل العدالة. ويواجه إينفلد، الذي أعلن منذ 10 سنوات «كنزا وطنيا حيا» لإخلاصه للعدالة، عقوبة السجن لكذبه على قاض من أجل التهرب من دفع غرامة تجاوز السرعة قدرها 77 دولارا استراليا (50 دولارا أميركيا).

وحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، ادعى المليونير والرئيس السابق «لمفوضية حقوق الإنسان والفرص المتكافئة الأسترالية» كذبا أن إحدى صديقاته، ثبت أنها كانت ميتة في هذا الوقت، كانت تقود سيارته عندما التقطتها كاميرات مراقبة السرعة التابعة للشرطة.

وكان اينفيلد قد أخبر أحد مراسلي صحيفة «ديلى تليجراف» أنه أعطى اسم أستاذة جامعية أميركية متوفية كحجة لعدم ارتكابه مخالفة تجاوز السرعة عام 2006: «لو كنت ارتكبت مخالفة السرعة هذه كنت سأدفع الغرامة البالغة 77 دولارا مثل أي مواطن مسؤول».

وأضاف: «لم أفكر في تضليل المحكمة. الافتراض أني فعلت هذا موجع لأنه يتعارض مع كل شيء كنت أمثله دوما». ولسوء الطالع، ما تمخضت عنه معركة المحكمة الطويلة أظهرت أن القاضي السابق متمرس على الكذب. حيث ادعى كذبا أنه مدير عملاق متاجر التجزئة البريطانية «ماركس أند سبينسر». كما اتضح أن درجة الدكتوراه التي ذكرها في قائمة «هو إز هو» الأسترالية (قائمة بأسماء المشاهير الأستراليين) حصل عليها من مؤسسة أميركية تمنح درجات علمية غير موثقة.