متاعب جديدة لـ«بي بي سي» بطلها مذيع شؤون السيـارات كلاركسون

بعد قضية روس وبراند المحرجة

TT

ما كاد ضجيج قضية نجمي التلفزيون البريطاني، جوناثان روس وراسل براند، اللذين أجريا مكالمات عديمة اللياقة استخدما فيها عبارات جارحة بحق الممثل أندرو ساكس وحفيدته، وانتهت بوقف برنامج براند ـ الذي ارتكبت فيه الواقعة ـ وتعليق بث برامج روس، حتى فجّر مذيع برامج السيارات جيريمي كلاركسون أزمة جديدة.

كلاركسون (48 سنة)، المعروف لمتابعي برنامجه التلفزيوني الشهير «توب غير» بتعليقاته اللاذعة الثقيلة غالباً، وسخريته المزعجة أحياناً، اختار الأحد الفائت أن يستعرض ما اعتبرها خفة ظل أمام المشاهدين لدى قيادته شاحنة نقل، فربط بين قيادة الشاحنات التجارية وإقدام سائق شاحنة على قتل مومسات. وكان السائق ستيف رايت قد سجن في فبراير (شباط) الفائت لقتله خمس مومسات في مدينة إيبسويتش بجنوب شرقي إنجلترا.

وفور إطلاق كلاركسون مزحته الثقيلة على الشاشة قبل الفاصل الزمني المحدد لحصر المشاهدة بالبالغين تلقت الـ«بي بي سي» 188 احتجاجاً، ارتفع عددها لاحقاً إلى 517 احتجاجاً. وقد حاولت الـ«بي بي سي» في بيان لها التخفيف من شأن ما قاله كلاركسون في البرنامج الذي يشاهده أسبوعياً نحو سبعة ملايين مشاهد، ورد في البيان أن السواد الأعظم من متابعي «توب غير» يتوقعون مسبقاً أسلوب كلاركسون الاستفزازي، والإشارة التي وردت فيه تعمدت المبالغة الكوميدية وتسخيف الخرافة المجحفة في المدن عن عالم سائقي الشاحنات ولم يكن القصد منها جرح مشاعر أحد».

غير أن مدير إحدى الجمعيات الخيرية، التي سبق أن مدت يد العون للجانحات والمومسات في مدينة إيبسويتش، وصف ما تفوه به المذيع المثير للجدل بأنه «قليل الذوق وعديم الإحساس».