جمعية الرفق بالحيوان في ألمانيا تحذر من هدايا أعياد الميلاد «الحيوانية»

تجنبا لشراء الهدايا المكلفة.. البعض يقدم حيوانات أليفة

TT

دفعت الأزمة المالية العالمية وارتفاع الأسعار معظم الألمان للتفكير جديا في تقليص ما يخصصونه هذا العام لهدايا أعياد الميلاد. وفي حين يتجنب البعض شراء هدايا أعياد الميلاد المكلفة مثل السيارات والدراجات والساعات الثمينة، يتجه البعض الآخر لوضع جراء الكلاب والقطط والأرانب تحت أشجار أعياد الميلاد. وحذرت جمعية الرفق بالحيوان من «تعليب» الحيوانات تحت أشجار أعياد الميلاد. وقال فيليب مكرايت، من جمعية الرفق بالحيوان في فرانكفورت، إن على مقدم الهدية الحيوانية «أن ينتبه إلى مصيرها بعد انتهاء الأعياد». وتعاني بيوت رعاية الحيوانات الألمانية من استضافة حيوانات تفوق طاقتها الاستيعابية والمالية وتضطر لبيع الحيوانات بأسعار زهيدة (40 يورو للكلب و20 يور للقطة)، وهو ما زاد من رغبة الألماني في تحويلها إلى هدايا أعياد ميلاد حية. وأشار مكرايت إلى أن مصير معظم الحيوانات، ومعظمها من جراء الكلاب والقطط والأرانب، ينتهي إلى الشارع أو العودة إلى بيوت رعاية الحيوانات في أحسن حال. ويفقد معظم الأطفال رغبتهم في مواصلة رعاية الحيوان بعد أسابيع قليلة من انتهاء الأعياد. ونصح مكرايت الراغب في تقديم أحد الحيوانات الأليفة كهدية في أعياد الميلاد أن يسأل نفسه أولا: هل يمتلك متلقي الهدية ما يكفي من مكان ووقت لرعاية الحيوان؟ هل يسمح أصحاب المبنى بتربية الحيوانات في الشقق؟ هل يعاني أحد في البيت من مشكلة خوف من الكلاب أو القطط، أو الحساسية من شعرها.