90 % من الأزواج الأوروبيين تشاجروا بسبب الريموت كونترول

أعلنت حصيلة الاستفتاء بمناسبة «الكريسماس»

TT

كان اختراع الريموت كونترول، أو جهاز التحكم عن بعد، قبل 60 سنة نعمة للناس لأنه أتاح التحكم بالتلفزيون والأجهزة الأخرى عن بعد من دون الحاجة لكبس أزرار الأجهزة. لكن هذا الجهاز تحوّل أخيراً إلى آلة تثير أعصاب المتزوجين وتقود إلى شجارات تنتهي أحياناً بالطلاق.

فقد جاء في استطلاع للرأي أجرته شركة «لوجيتيك» المتخصصة بصناعة الأجهزة الإلكترونية (الهاردوير)، وخصوصاً «الماوس» والريموت كونترول، أن 91% من الأزواج في أوروبا تشاجروا مرة واحدة على الأقل بسبب الريموت كونترول. وقد نشرت الدراسة في ألمانيا قبل يومين فقط من أعياد الميلاد في محاولة لتهدئة الخواطر أثناء جلوس العائلات ليومين متتاليين على الأقل أمام أجهزة التلفزيون.

شملت الدراسة 2500 عائلة من مختلف بلدان «الاتحاد الأوروبي» استطلعت آراؤهم حول «السلطة» على الريموت كونترول. ورغم أن 63% منهم اعتبروا استخدام الريموت كونترول دليلا على «الديمقراطية» السائدة في البيت فإنهم أبدوا قلقهم (12%) من «ديكتاتورية» السيطرة على الجهاز. ووصفت نسبة 9% ممن شملهم الاستطلاع إدمانهم على الريموت كونترول بأنه «نوع من الملوكية المعاصرة». وصوتت نسبة 12% إلى ما هو عكس ذلك تماماً فقالت إن الصراع على الريموت كونترول في بيوتهم يجري بشكل «فوضوي» ويسيطر على الجهاز، وبالتالي على البرامج، من تصل يداه إلى الجهاز قبل غيره.

كذلك اعترف 72% من الأوروبيين بأنهم تشاجروا كثيراً بسبب هذا الجهاز اللعين، بل ذكرت نسبة 12% أنهم قذفوا الريموت كونترول خارج الغرفة أو من النافذة عند الشجار، ولجأت نسبة 7 % منهم إلى الضرب في حل الخلاف حول استخدام الجهاز اليدوي الصغير.

وفي تطوّر جدير بالذكر، أعلنت شركة باناسونيك أخيراً عن نجاحها في صناعة ريموت كونترول من مادة هلامية (لدائنية)، وحسنا فعلت لأن 4% من الأوروبيين قالوا إنهم رشقوا أزواجهم بالجهاز غضباً. وسبق لاستفتاء بين النساء الألمانيات أن أظهر أن أكثر ما يثيرهن حنقاً هو إهمال الرجال لهن اثناء مباريات كرة القدم... متشبثين بالريموت كونترول بأيديهم.