مَن قال إن الجمال الأنثوي الصارخ يتناقض مع حب المطالعة والثقافة العامة؟ على الأقل هذا ما ينفيه إعلان الممثلة وعارضة الازياء الأميركية الشهيرة باميلا أندرسون قرارها إهداء كل من الرئيس الأميركي «المودّع» جورج بوش الإبن والرئيس المنتخب باراك أوباما نسختين من كتابها المفضل هذا العام هدية بمناسبة الميلاد (الكريسماس).
فقد نقلت وكالة «د ب أ» عن موقع «كونتاكت ميوزيك» الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير أمس إعلانه أن باميلا، التي أولعت بكتاب «ون كان ميك إيه ديفرنس» (بإمكان المرء إحداث فارق)، أحدث مؤلفات إنغريد نيوكيرك، عكفت أخيراً على شراء عدة نسخ من الكتاب لاهدائها بمناسبة الميلاد هذا العام. ونقل الموقع عن أندرسون (41 سنة) قولها: «لقد عثرت على كتاب رائع سأعطيه لكل شخص.. إنه يضم 50 مقالة مؤثرة بجانب كونه لا يبعث على الملل». يذكر أن المؤلفة البريطانية نيوكيرك (59 سنة) عضو مؤسس والرئيس الحالي لجماعة «أناس من أجل المعاملة الاخلاقية للحيوانات» (بيتا) المعنية بالدفاع عن حقوق الحيوان، وتعد أندرسون من أعضاء الجماعة البارزين الناشطين.