«واشنطن بوست» تعين لأول مرة «مديرة» للتحرير

ضمن موجة تغييرات تهدف لمواكبة تحديات العصر

TT

ضمن خطط صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية العريقة لدمج غرفتي الأخبار الإلكترونية والورقية، عينت الصحيفة مديرين جديدين للتحرير أحدهما امرأة، بعدما كانت العادة وجود مدير تحرير واحد، وهو المنصب الذي شغله سابقا كل من بن برادلي وليونارد داوني قبل أن يترقيا ليصبحا رئيسي تحرير. ماركوس براوكلي، رئيس التحرير الحالي، علق على هذه الخطوة بالقول «التحديات اليوم مختلفة عما كانت عليه سابقا، ونحن اليوم نقدم الأخبار عبر منصات مختلفة. إنها عملية تستمر 24 ساعة على مدار اليوم».

«مديرة التحرير» الجديدة، وهي أول امرأة تتولى المنصب في تاريخ الصحيفة، هي الصحافية اليزابيث سبايد، المسؤولة عن قسم الأخبار، أما زميلها الآخر الذي سيكون مسؤولا عن الملفات والتحقيقات فهو راجو ناريسيتي، وهو نائب مدير تحرير سابق في صحيفة «وول ستريت جورنال».

سبايد ذكرت أنها «سعيدة وفخورة بهذا المنصب»، معتبرة أن «تحطيمها حاجز الجنس أمر مثير»، ومضيفة أنها تأمل «في زيادة اهتمام الجنس اللطيف بالصحيفة». أما ناريسيتي فقال إن «قطاع النشر يعاني العديد من المشاكل فى الوقت الراهن، وثمة هناك رغبة في تجربة أشياء لم تكن واردة قبل 5 سنوات». ومما يستحق الإشارة أن ناريسيتي عمل في الماضي مع براوكلي الآتي بدوره من «وول ستريت جورنال»، حيث كان الأخير رئيسا لتحريرها قبل أن يشتريها قطب الإعلام العالمي روبرت مردوخ في الربيع الماضي.