العيون الزرقاء مفضلة عند الألمان

رغم التفاوت بين النساء والرجال

TT

يمكن لأي «حديث» عاطفي بين الجنسين أن يبدأ بلغة العيون، كما يمكن للحب أن ينبثق من أول نظرة، لكن إن كان للون العيون أي دور في هذه الجاذبية، فهو ما يكشفه استطلاع جديد للرأي أجرته صفحة «إليته بارتنر» الإلكترونية الألمانية، بين المشتركين في البحث عن الشريك الآخر على صفحاتها.

ويبدو أن لغة العيون الزرقاء أكثر دفئا وأكثر تأثيرا بين الناس، لأن 43 % ممن شملهم الاستفتاء يرون أن العيون الزرقاء أكثر جاذبية من غيرها. وكان المشاركون من النساء والرجال غير متساوين في تقدير سحر القزحيات الزرقاء، إلا أن الرجال كانوا، عموما، أضعف تجاهها، وصوتوا بنسبة 46% لها (39 % عند النساء). وتقدمت العيون البنية، عكس ما هو متوقع، على العيون الخضراء في الاستفتاء، الذي شمل أكثر من 7000 امرأة ورجل.

العيون البنية جاءت في المرتبة الثانية، من ناحية الجاذبية، إذ صوت لها 33.5% عند اختيارهم شريك المستقبل. وأبدت النسوة (37%) ضعفا ظاهرا أمام «البنية» على عكس الرجال (30% فقط)، وهي حالة مقلوبة في الموقف من الأزرق. وكان الرجال والنساء متساوين في الموقف من الأخضر تقريبا عند اختيار عيون القطط (21% و 22% عند النساء والرجال على التوالي)، في حين جاءت العيون الرمادية في ذيل القائمة بنسبة 2% رجال، و 3% نساء.

ليزا فيشباخ، من «إليته بارتنر» علقت على نتيجة الاستطلاع بالقول «إن كل حديث تعارف يبدأ بلقاء النظرات، لأن العيون أهم وسائل التعارف. فالعينان كالمرآة تكشفان للمقابل حالة الإنسان العاطفية، ومدى اهتمامه. ومن يركز النظر في العينين، عند الحديث مع الآخرين، يكسب كثيرا من التعاطف والاهتمام».