أفادت دراسة جديدة بأن العالم يستهلك مليار ضفدعة سنويا على موائد الطعام، حسبما ذكر بعض الباحثين، بعد تحليلهم لبيانات تجارية صادرة عن الأمم المتحدة. مع ذلك فهم يعترفون بصعوبة التوثق من دقة هذه الاستنتاجات.
وفي مقدمة الدول المستهلكة للضفادع فرنسا والولايات المتحدة، حيث تحتلان على التوالي المرتبتين الأولى والثانية بين الدول المستوردة للضفادع. كذلك تحتل دول في شرق آسيا مرتبات متقدمة في استهلاكها. وقال كوري برادشو من جامعة أديليد الأسترالية، ان «أرجل الضفادع تقدم في مطاعم المدارس في أوروبا، وكذلك على موائد العشاء في آسيا». ومن ضمن العوامل الأخرى التي تهدد الضفادع بالفناء، بالإضافة الى الاستهلاك البشري، التغير المناخي والأمراض. وحسبما ذكرت محطة «بي. بي. سي»، كشفت الدراسة المذكورة عن أن إندونيسيا تعتبر من كبار المصدرين والمستهلكين للضفادع معا في العالم، مما أثار مخاوف بانقراض الضفادع فيها. وأشار الباحثون إلى أن تجارة الضفادع بدأت تشبه تجارة الأسماك في العالم، حيث بدأت أصناف منها تتعرض للانقراض في أماكن مختلفة من العالم، كما قال البروفيسور برادشو. وأضاف برادشو أن غياب البيانات الأساسية اللازمة لمراقبة الصيد البري يسبب قلقا.