سرقة مجوهرات بنصف مليون يورو من مسكن طليقة ساركوزي في باريس

سيسيليا تركت الشقة لتقيم مع زوجها الجديد في دبي

TT

تعرضت الشقة الباريسية لسيسيليا عطية، الزوجة السابقة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، لعملية سطو في فترة سابقة من الشهر الجاري، فقدت خلالها سيسيليا ما يساوي نصف مليون يورو من المجوهرات، حسب ما تسرب من أوساط التحقيق. وتقع الشقة في مبنى خاص في ضاحية نويّي الفخمة الملاصقة للعاصمة لجهة الغرب، وهي المنطقة التي شهدت بدايات الصعود السياسي للرئيس الفرنسي.

المحققون وصفوا عملية السرقة بأنها من النوع الشائع، حيث يستهدف اللصوص شقة خالية من السكان وتقع في حي راق، ثم يتسللون إليها بعد كسر إحدى النوافذ. وهو الأمر الذي حدث مع طليقة ساركوزي التي لم تعد تقيم في هذه الشقة، منذ أن اقترنت بخبير العلاقات العامة المغربي الأصل ريشار عطيّة، وانتقلت للإقامة معه في نيويورك، ثم في مقر عمله الجديد في دبي.

وكانت الخادمة التي تتردد على الشقة لتنظيفها هي من اكتشف دخول اللصوص إلى المكان، فسارعت إلى إبلاغ مركز شرطة الحي. وبطلب من وكيل النيابة تولت الشرطة القضائية التحقيق في السرقة، نظرا لشخصية الضحية كزوجة سابقة لرئيس البلاد، وكذلك بسبب حجم المسروقات، التي شملت أطقما من القلائد والحلي الثمينة. واستجوب المحققون الجيران، لكنهم لم يستمعوا، بعد، إلى أقوال سيسيليا، نظرا لوجودها خارج فرنسا.

وكانت الصحف الفرنسية قد عاودت الاهتمام بأخبار طليقة الرئيس، وظهرت صورتها على غلاف مجلتين صدرتا هذا الأسبوع، مع مقابلة مطولة معها. وعلى الرغم من إقامتها في دبي مع ابنها لوي، الذي أنجبته من زوجها الثاني ساركوزي، فإن سيسيليا لم تترك شقتها الباريسية التي تنزل فيها عند مرورها بالعاصمة أو تستقبل فيها أقاربها ومعارفها. وهي تمضي وقتها راهنا بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، بحكم رئاستها لمؤسسة أميركية تحارب العنف ضد النساء. أما زوجها الجديد فيدير شركة لتنظيم الأحداث العالمية، مقرها دبي.