آلاف السائحين يشاهدون تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني في معبده بصعيد مصر

استمرت نحو 24 دقيقة.. وأضاءت وجه زوجته «نفرتاري»

TT

شهد آلاف السائحين فجر أمس«الأحد» ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني بمعبده الكبير في قدس الأقداس بمدينة أبو سمبل بمحافظة أسوان، في صعيد مصر، وهي الظاهرة التي تتكرر مرتين في العام، يومي 22 فبراير (شباط)، و22 أكتوبر (تشرين الأول).

بدأت الشمس في التعامد عند الساعة السادسة و25 دقيقة بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة، فيما تم تنظيم شاشات عرض كبيرة «بلازما» في خارج المعبد، ليشاهد الزائرون للمعبد الظاهرة، فيما كانت تكتظ ساحاته بأعداد كبيرة منهم.

استمر التعامد نحو 24 دقيقة، قطعت خلالها أشعة الشمس مسافة 60 مترا داخل المعبد، لتصل إلى صالة قدس الأقداس، معلنة عن بداية شهر «شمو»، ولتتعامد على وجه تمثال الملك «رمسيس الثاني» وتمثال زوجته «نفرتاري»، وتمثال «آمون رع»، مدعو طيبة، صانعةً إطارا حول التماثيل الثلاثة بطول 355 سم، وعرض 185 سم، دون التمثال الرابع المجاور لهم، وهو تمثال «بتاح» الذي كان يعتبره الفراعنة معبود «الظلمة».

وقام بنقل وقائع الظاهرة الفلكية النادرة على الهواء مباشرة نحو22 قناة تلفزيونية. وسبقها في المساء احتفالية فنية، شاركت فيها 6 فرق فنون شعبية من محافظات الإسكندرية، ومطروح، والإسماعيلية، والمنيا، وتوشكي، وأسوان، قدمت عروضا ورقصات من الفلكلور النوبي، شاركهم فيها السائحون.

وخلال المناسبة، تم الاحتفال بأعياد ميلاد كل من تصادف وجوده في موقع الظاهرة، بجانب الاحتفال بأعياد المتزوجين، وسط أجواء من السعادة والاستمتاع بالظاهرة.