سيغولين روايال تقاضي مجلة «باري ماتش»

من هو الرجل الذي ظهر مع الزعيمة الاشتراكية على الغلاف في ماربيا؟

TT

قال جان بيير مينيار، محامي سيغولين روايال، المرشحة السابقة للرئاسة في فرنسا، في حديث إذاعي أمس، إنه بصدد رفع دعوى على مجلة «باري ماتش». وكانت المجلة الباريسية الواسعة الانتشار قد نشرت على غلاف عددها الأخير صورة مختلسة لروايال وهي تسير بصحبة صديق في أحد شوارع منتجع ماربيا بجنوب إسبانيا.

مينيار يشرف على جمعية «رغبة في المستقبل» التي ترأسها الزعيمة الاشتراكية. وأوضح في حديثه الإذاعي أنه كان قد حذّر إدارة المجلة من نشر الصور المختلسة بعدما تسرّب إليه خبر حيازتها لها. وأضاف أن الجمعية ستقاضي المجلة أمام محكمة القضايا المستعجلة لأن هذا النوع من النشر يتعامل مع روايال وكأنها نجمة من نجوم المجتمع، ويضرّ بصورتها السياسية، في حين أنها تقوم بنشاط مهم جداً في المجال العام. هذا، وبدت روايال في صورة الغلاف مرتدية ما يشبه الزي الباكستاني وهي تسير بصحبة رجل في أواسط العمر من خارج الوسط السياسي لم تكشف المجلة هويته، مكتفية بالإشارة إلى أنه يعمل في حقل طباعة ألعاب التسلية. كما نشرت المجلة صوراً أُخرى لهما معاً، داخل العدد.

تبلغ سيغولين روايال من العمر 55 سنة، وهي وزيرة ونائبة سابقة في البرلمان وأول فرنسية تنجح في بلوغ الدورة الثانية من انتخابات رئاسية. وقد حصلت على 7 ملايين صوت في الانتخابات التي أجريت عام 2007 التي خسرتها أمام منافسها نيكولا ساركوزي. وعاشت روايال تحت سقف واحد لأكثر من 25 سنة مع رفيقها فرانسوا هولوند، الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي، لكنهما انفصلا منذ سنتين بعدما أنجبا أربعة أبناء.

من جهتها، دعت مجلة «باري ماتش» المرشحة السابقة إلى «وقف النفاق» بعد تهديدها بمقاضاة المجلة. وتساءلت المجلة في بيان نشرته هيئة التحرير على موقعها الإلكتروني، أمس، عن السبب الذي يجعل روايال ترحّب بالمصوّرين الذين يغطّون تحركاتها السياسية في حين أنها لا ترغب في وجودهم في المدينة الساحلية الإسبانية؟