كارلا تحب أن تتبنّى طفلا إذا فشلت في الإنجاب

قال لها ساركوزي: «عندي 5 ولا مانع في أن يصبحوا 6

TT

«يعجبني أن أتبنى طفلا لكنني لا أعرف إن كان عمري يسمح بذلك». هذا ما باحت به الفرنسية الأولى، كارلا بروني ساركوزي، للمجلة النسائية الأُسبوعية الملحقة بجريدة «الفيغارو» التي تصدر غداً السبت. ومما يُذكر أن قوانين التبني في فرنسا تلحظ أعمار الرجال والنساء الراغبين بذلك بحيث يكونون قادرين صحياً، وليس مادياً فحسب، على تحمّل أعباء تربية الأطفال. يأتي تصريح كارلا في سياق ظاهرة متنامية لتكوين ما يطلق عليه علماء الاجتماع اسم «العائلات المركّبة»، أي تلك التي لا تقتصر على أبناء الزوجين معاً بل تشمل أيضاً أولئك الذين رُزقوا بهم من زيجات سابقة.

وتبلغ قرينة الرئيس الفرنسي الحادية والأربعين من العمر. ولم يعد خافياً أنها منذ زواجهما، قبل سنة، ترغب في أن يكون لها طفل من ساركوزي بعدما سبق لها إنجاب ولد من الفيلسوف الفرنسي رافاييل أنتوفان. أما الرئيس فهو أب لثلاثة أبناء ذكور، اثنين من زوجته الأولى والثالث من الثانية سيسيليا عطية. وفي فترة زواجه من سيسيليا كان ساركوزي بمثابة الأب لابنتيها من زوجها الأول النجم التلفزيوني جاك مارتان. وفي كتاب خبير الدعاية جاك سيغيلا، الصادر حديثاً عن ساركوزي وكارلا، ذكر سيغيلا أن كارلا الأخيرة قالت للرئيس، عندما عبّر لها عن إعجابه بها، إنها مرتبطة برجل ولها منه ولد. وكان رد ساركوزي: «وأنا لي خمسة ويمكن أن يصبحوا ستة».

ويبدو أن حمل وزيرة العدل رشيدة داتي وإنجابها طفلة، رغم أنها في الثالثة والأربعين من العمر، شجّع كارلا على المحاولة. فقد قالت في مقابلتها التي تنشر غداً إن التبني قد يكون الشكل الأنقى للأُمومة. وأضافت: «أحب كثيراً أن يكون لي طفل جديد لكنني لن أُخالف الطبيعة».