ألعاب الفيديو الخاصة بالحركة تحسن ملاحظة التناقضات

في دراسة حديثة نفت أن تكون مضرة بالبصر

TT

كشفت دراسة نشرتها مجلة «نيتشر نوروساينس» أمس، أن ألعاب الفيديو الخاصة بالحركة، والمتهمة في بعض الأحيان بالتسبب بأضرار للبصر، تحسّن من قدرة اللاعب على ملاحظة التباينات. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، التي نقلت الخبر، إن هذه القدرة ضرورية لمن يقود سيارته ليلا أو حين تكون الرؤية محدودة أو في أثناء القراءة. وتحسين هذه القدرة، يعني رؤية التغييرات الدقيقة في تدرج اللون الرمادي على خلفية موحدة. وهي إحدى القدرات التي تضعف عادة مع تقدم السن، أو بسبب أمراض مثل «كسل العين». وتحسين هذا الوضع لا يمكن أن يتم عادة، إلا من خلال عمل جراحي أو بارتداء نظارات أو عدسات لاصقة. وكانت دافني بافيلييه من جامعة روشستر في الولايات المتحدة، قد قامت وزملاء لها، بدراسة قدرات مجموعة من المواظبين على ألعاب الحركة، وقارنت النتائج التي تم التوصل إليها مع ما تم التوصل إليه من خلال مجموعة أخرى من هواة ألعاب أخرى. وجاءت المقارنة لصالح المجموعة الأولى. وقالت بافيلييه، إن لاعبي المجموعة الأولى حسنوا قدرتهم على ملاحظة التباينات بنسبة 43%، بينما لم يطرأ أي تحسن على رؤية المجموعة الثانية.