الأجهزة الأمنية اللبنانية تحرّر فتى وتعتقل العصابة الخاطفة

إنجاز أمني يحقق نهاية سعيدة لعملية اختطاف التلميذ أمين الخنسا

TT

حققت الأجهزة الأمنية اللبنانية إنجازاً أمنياً نوعياً تمثل بتحرير الطالب أمين جهاد الخنسا (14 سنة) بعد ثلاثة أيام على اختطافه من أمام منزله أثناء توجهه إلى المدرسة، وأعادته إلى أهله سالماً. كما أوقفت أفراد العصابة الخاطفة وعدد أفرادها أربعة، وأحالتهم على القضاء المختص لمحاكمتهم.

وعرض بيان صادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة أمس كيفية تعقب الخاطفين وتوقيفهم. وجاء فيه: «بتاريخ 30/3/2009 وفي محلة الغبيري ـ طريق المطار، أقدم أشخاص مجهولو الهوية على اختطاف الفتى أمين جهاد الخنسا (14 سنة) واقتياده إلى جهة مجهولة. وجرت لاحقاً ثلاثة اتصالات من الخاطفين بوالديه يطلبون منهما فدية مالية قدرها 1.5 مليون دولار مقابل الإفراج عنه. وعلى الفور أعطيت الأوامر المشددة إلى كافة قطعات ودوريات قوى الأمن الداخلي بوجوب البحث عنه وملاحقة الخاطفين وتوقيفهم... وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة التي قامت بها مفرزة بيروت القضائية في وحدة الشرطة القضائية، توافرت معلومات عن رصد سيارة رينو أمام منزل ذوي المخطوف. وعلى إثر المتابعة الدقيقة وبناء لإشارة القضاء المختص تمت معرفة هوية ومكان وجود الفاعلين وتوقيف 3 منهم. وهم خالد أسعد شيخو (33 سنة)، أحمد علي الأحمد (33 سنة) وإبراهيم علي الأحمد (28 سنة). وبالتحقيق معهم اعترفوا بعملية الخطف بالاشتراك مع المدعو عبد الناصر حسن المقداد (53 سنةً)، الرأس المدبر للعملية، وأنه موجود والفتى المخطوف في منزل مستأجر في خراج بلدة عاليه وأن الهدف من العملية الابتزاز المادي».

وتابع أنه «حوالي الثالثة من فجر 2/4/2009 (أمس) تمت مداهمة المكان من قبل قوة من المفرزة المذكورة حيث أوقف المقداد. وعثر على الفتى المخطوف مقيداً برجليه ويديه بسلاسل حديدية وممدّداً على سرير.

كما ضبطت مادة مخدرة استعملها الخاطفون أثناء تنفيذ العملية وطوال فترة وجود الفتى معهم لمنعه من الحركة».