بريطانيا ودعت جايد غودي «أسطورة» تلفزيون الواقع

حققت شهرتها عبر برنامج «بيغ براذر»

جمهور كبير يحيط بالسيارة التي تقل نعش جايد في بكهرست بمقاطعة إيسكس (رويترز)
TT

ودّعت بريطانيا أمس بمأتم مؤثر تابعه الألوف، جايد غودي (27 سنة). وكانت هذه الصبية اللندنية المولد، التي طارت شهرتها عبر برنامج «بيغ براذر» أحد أنجح برامج تلفزيون الواقع، قد توفيت يوم 22 مارس (آذار) الماضي بعد صراع قصير وشجاع مع داء السرطان، وقد عاش تفاصيله معظم البريطانيين عبر التلفزيون والصحافة الشعبية.

جايد، وهي أم لطفلين صغيرين (5 و4 سنوات)، شُخّصت إصابتها بسرطان عنق الرحم قبل أقل من سنة. ومنذ ذلك الحين، وبسبب انتشار الداء خضعت لجلسات من العلاج المنهك قبل أن يصارحها الأطباء بأن وضعها ميئوس منه. وعلى الأثر قرّرت أن تتزوج رسمياً من صديقها جاك تويد (21 سنة)، وفعلاً تم حفل الزفاف، وتقرّر أن تدفن بثوب الزفاف يوم مأتمها. وأمس انطلق موكب الجنازة من مسقط رأس جايد في حي برمودنزي اللندني، حيث سار في شوارع الحي، قبل أن يتجه خارج العاصمة نحو منزلها في آبشاير بمقاطعة إيسكس، شمال شرقي لندن. ثم انتقل الموكب إلى إحدى كنائس بلدة بكهرست القريبة، حيث منزل الزوج، وهناك أجريت المراسم الجنائزية التي تابعها الألوف من على شاشات كبيرة. وكان في مقدم الحضور زوجها وأمها جاكي بادن ووكيلها الدعائي المعروف ماكس كليفورد ودافينا ماكول مقدمة برنامج «بيغ براذر» الذي صنع شهرة جايد . أما طفلاها، فكانا قد سافرا ـ بناء على طلبها ـ إلى أستراليا ليكونا مع أبيهما جيف برايزيير. ومما يذكر أن القضاء تعاطف بهذه المناسبة مع تويد، فسمح له بحضور مأتم زوجته بعد تأجيل النطق بالحكم عليه بتهمة الاعتداء على سائق تاكسي.