بعد عدة أيام من التكتم على هوية الرابح بأكبر جائزة لليانصيب الأوروبي، كشفت الشركة المشرفة على تنظيم هذا اليانصيب أن الفائز هو امرأة إسبانية من جزيرة مايوركا، تبلغ الخامسة والعشرين من العمر، ولا ترغب في الإعلان عن اسمها. والطريف أن سعيدة الحظ الفائزة بالمبلغ الذي زاد على 170 مليون دولار في سحب الجمعة الماضية، لم تعرف أنها أصبحت مليونيرة إلا بعد مرور ثلاثة أيام من إعلان أرقام البطاقة الرابحة، وذلك لأنها كانت تلازم الفراش طوال عطلة نهاية الأسبوع بسبب زكام شديد.
يساوي مبلغ الفوز ثمن طائرتَي «إيرباص»، وقد سجلت اللاعبة أرقامها من خلال شركة وسيطة لبيع بطاقات اليانصيب عبر «الإنترنت». وحسب تصريح المليونيرة الشابة للشركة فإنها رغم استمرار معاناتها من الزكام، قررت أن تذهب إلى مكان عملها وفق الدوام نهار الاثنين الماضي خشية أن تفقد وظيفتها، خصوصا بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية. لكنها لم تعلن بعد ما إذا كانت ستتوقف عن العمل للاستمتاع بثرائها المفاجئ أم تواصل العمل بعد الفوز، مثل الملايين من الساعين وراء أرزاقهم في أرجاء الدنيا.
وذكر مسؤول الشركة أن الفائزة كانت شديدة التأثر وهي تتلقى خبر الفوز بالملايين، وطرحت عليه الكثير من الأسئلة عما يتوجب عليها فعله بالمبلغ. وهي تستعد الآن للسفر إلى مدريد لتسلم جائزتها قريبا.